زيارة نوعية وتاريخية اضطلع بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان إلى دولة كينيا خلال اليومين الماضيين فى إطار تفعيل الدبلوماسية الرئاسية باتجاه القضايا السودانية أفريقيا.
زيارة البرهان لكينيا والتى تمت بدعوة كريمة من الرئيس الكينى وليام روتو..جرى خلالها نقاش كل الملفات الحيوية والمهمة بين البلدين بدرجة عالية من الشفافية ، احدثت زيارة البرهان إلى نيروبى اختراقا كبيرا فى العلاقات الثنائية بين الخرطوم ونيروبى حيث وضع البرهان كل الملفات الحيوية والمهمة على طاولة روتو ..ومن ثم وضعت النقاط على الحروف لتقويم اعوجاج العلاقات الثنائية بين البلدين وتعزيز التنسيق الايجابى فى المحيط الاقليمى والافريقى مما اضطر الرئيس روتو للقفز من سفينة حميدتى وعبدالرحيم دقلو ، وركوب سفينة البرهان لعلها تكون له بمثابة طوق نجاة يغسل بعدها درنه وخبثه وتامره على السودان وشعبه ويتبرا بعدها من اى علاقة تربطه بمليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولة..وليبدا انطلاقة جديدة وايجابية بشان التعامل مع ملف السودان ومع أزمة السودان بسبب حرب ١٥ أبريل ٢٠٢٣م ويساهم ايجابيا فى حلها بوصفه رئيس اللجنة الرباعية للايقاد المعنية بمعالجة مشكلة السودان .وانطلاقا من المؤشرات الايجابية لزيارة البرهان لنيروبى وصف المراقبون الزيارة بأنها ناجحة وستاتى أكلها وثمارها لاحقا ، ومما يؤكد على ذلك ويشير إلى التحول الايجابى للرئيس روتو تجاه الملف السودانى ، التقى وليام روتو عقب لقاءه البرهان بالامين التنفيذى للهيئه الحكومية الدولية للتنمية “الايقاد” وركنه جييبهو،وقال روتو عقب اللقاء: “إن وقف إطلاق النار بشكل فعلى هو أساس عملية السلام الناجحة فى السودان ،وأضاف روتو انها الطريقة الوحيدة لانهاء العنف وتسريع المساعدات الانسانية لتخفيف معاناة الناس ، وأكد روتو ان الايقاد تدعم بشكل كامل عملية السلام فى جدة وتحث الأطراف المتحاربة على العمل من اجل التوصل إلى اتفاق .
فمطلوب من الرئيس روتو ان يثبت حسن النية إزاء ما التزم به من التزامات ايجابيه مع البرهان باتجاه السودان ..وان يبدأ ذلك بعدم القبول بتحول بلاده إلى مسرح لمناشط الناشطين “قحت” “وجوع” “وتقدم ” الذين بدلوا اسماءهم بمسميات عديدة ليعودوا عبرها الى كراسى السلطة مرة اخرى، ومادروا ان الشعب عرف حقيقتهم ..ذلك” لان الحقيقة ان غابت أياما او شهورا او سنينا فانها ستظهر على ظهور من اخفوها كالسياط “
المتعاونون مع مليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولة والذين يفترض ان يصنفوا كارهابيين
شهدت الفترة الماضية لهم نشاطات محمومة ومسمومة كان مسرحها نيروبى،من بينها لقاء “الفاشل حمدوك “والمتمرد عبدالواحد نور وورش عمل سرية برعاية منظمات غربية مشبوهه كلها تصب باتجاه التامر على السودان، ومن اجل عودتهم للسلطة مرة أخرى على اكتاف مليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولة..لكن الشعب السودانى يقول لهم :”سبق السيف العزل ” وهيهات .
ان اراد الرئيس الكينى وليام روتو فتح صفحة جديدة بشان العلاقات الثنائية بين البلدين عليه أن يطوى صفحة التعاون والتعامل مع قحت، جوع ، تقدم “حمدوك الفاشل” ومليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولة وقياداتها المغضوب عليها من كافة المواطنين السودانيين ،من أمثال المتمرد عبد الرحيم دقلو .. على الرئيس روتو ان يقلب الطاولة او يقلب صفحة التعاون مع مليشيا الجنجويد والمرتزقة والدول المعادية للسودان التى تقف وراء المخطط الاجرامى لتدمير السودان …او سيقلب له الشعب السودانى ظهر المجن .