ظللت أسمع كثيراً بمقولة (العز أهل) هذه المقولة تجسدت اليوم واقعاً من خلال التكريم الذى طوقتني به جمعية ترابط شباب حي السمة غرب للتنمية وبناء القدرات وسط أهلي وفى مسقط رأسي ( السمة غرب ) وذلك بمناسبة تخريج 439 من شباب وشابات الحي فى دورة الإسعافات الأولية وذلك بحضور والى جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم وجهازه التنفيذي ولجنة أمن الولاية وأمير إمارة الشوابنة محمود عبدالله المراد وعمد ومشايخ الإمارة وجمع غفير من المواطنين الذين يمثلون أهلي وعشيرتي .
هذا التكريم هو الأول من نوعه لشخصي طوال مسيرة عملي الصحفية بهذه الولاية التى إمتدت لثمانية عشرة سنة منذ العام 2005 موظفاً بالثقافة والإعلام ومراسلاً لعدد من الصحف الورقية من بينها أول النهار والصحافة والأخبار وأخبار اليوم بالإضافة إلى الصحف والمواقع الإلكترونية أهمها الجماهير ومرايا برس وكواليس نيوز والعطاء والمسيرة لا تزال مستمرة خدمة للمنطقة والولاية والوطن والمواطن.
هذا التكريم من الشباب وأهلي بالسمة غرب أجمل ما جاء فيه أنه حمل عنوان الصحفي أحمد سليمان كنونة بالرمزية العامة دون دون أي ميول أو حتى إلصاق إسم إبن القبيلة أو الإمارة وهذا دلالة على حصافة وبعد نظر القائمين بالتكريم لما يقدمه الصحفى من خدمات لكافة الناس. وهذا التكريم هو شعلة نشاط وطاقة إيجابية لتجويد الأداء و قوة دفع جديدة لي لتقديم مزيد من العطاء فى ساحة الصحافة خدمة لقضايا المنطقة والولاية وعموم البلاد بمهنية وإحترافية خاصة وأن الوطن يمر بمرحلة مفصلية ودقيقة بل فى مفترق طرق بين أن يكون أو لا يكون .
كما أن هذا التكريم تم لي وأنا فى حياتى وقمة عطائي مما يشكل قلادة فخر تتصدر مسيرتي العملية.
فشكرا جمعية ترابط شباب حي السمة غرب للتنمية وبناء القدرات وأخص بالشكر الريح التوم وعبدالله السيد ونورالدين عثمان رداد وميرغني عيسى على هذه اللفته البارعة والمفآجأة الحلوة التى فأجأتومني بها مما جعلت دموعي تنهمر رداً لجميلكم وصنيعكم الطيب.
كما ازجي الشكر لإمارة الشوابنة ولكل أهلي فرداً فرداً الذين تفاعلوا معي لحظة التكريم فأنا منكم وبكم وإليكم والفائدة للجميع .. كذلك الشكر لرئيس شعبة إستخبارات الفرقة الرابعة عشرة مشاه راعي دورة الإسعافات الأولية وصاحب هذه البصمة.
والشكر أجزله يمتد لحكومة الولاية ولجنة أمنها وجهازها التنفيذي وتحية أكثر خصوصية لكل زملاء المهنة الذين دوماً يشكلون لوحة إعلامية يجد القارئ والمستمع والمشاهد نفسه فيها .
وأخيراً أقول لشباب أهلي إمضوا فى هذا الدرب الذى يجعلكم تقدموا الخير لأهلكم خاصة في هذا الظرف الإستثنائي الذى تمر به المنطقة، وبدوري سأظل معكم مخلصاً ووفياً لإبراز ونشر كل برامجكم وأنشطتكم على المستوى المحلي والعالمي عبر البوابات الصحفية التى أعمل بها وهذا هو أقل الدين الذي يمكن أن نرده لكم .
كسرة……..
( أهلك قبال تهلك ) وأبقوا عشرة على البلد .