عبدالماجد عبدالحميد يكتب: العمالة في زماننا هذه لها ألف وجه وعنوان .. ولِحية !!

  • القوي والتيارات الوطنية والإسلامية التي تقف في صف الوطن وتدعم القوات المسلحة السودانية ، هذه القوي والجماعات والتيارات عليها التفكير جيداً في طريقة تنظيم وتنظيف صفوفها وجهودها للمرحلة القادمة ..
  • القوي العلمانية والعميلة والمرتشية لاتخفي عمالتها ووضاعتها ودعمها غير المشروط لمليشيا التمرد .. هؤلاء القوم يفرحون لخسائر الجيش السوداني ويطربون حد النشوة لتجاوزات المليشيا .. بل ويدعمونها بالمال والأبناء والسلاح !!
  • هذه القوي والمجموعات العميلة لاتخجل ولا تتواري في إعلان ولائها المطلق للتمرد .. ولاتجد حرجاً في التعامل المباشر مع جيوش الغزاة ووكالات استخباراتهم ..
  • وفي ذات الوقت يتحسس بعض قادة الجيش السوداني من جهة وبعض قيادات الإسلاميين من جهة أخري من الإعلان الصريح والمباشر عن مشاركة شباب التيار الوطني والقوي والحركات والجماعات الإسلامية كتفاً بكتف مع الجيش في معارك الكرامة ..
  • شباب الإسلاميين يشاركون بشجاعة نادرة المثال مع الجيش في معارك الكرامة ضد مليشيا التمرد .. وشباب الإسلاميين قدموا خيرة أحبابهم وصحابهم شهداء في هذه المعارك .. قدموا ويقدمون كل هذه التضحيات غير المشروطة دفاعاً عن وطنهم وعقيدتهم ومستقبل الأجيال القادمة ..
  • هذه تضحيات لا يمتنون بها علي أحد .. ومع هذا علي من يفكرون في تجاوز هذه التيار أو التآمر عليه ، عليهم أن يفكروا ألف مرة قبل أن يقدموا علي حماقة العودة إلي عهد تيه وصفاقة الثورة المصنوعة وعملائها داخل الحقل السياسي وحتي الأمني والعسكري ..
  • بعض الخائرين والجبناء والعملاء لايفهمون غير اللغة المباشرة تهديداً وتصريحاً ..
  • وبعض المرتجفين والخائفين حتي داخل التيار الإسلامي السوداني عليهم تحسس مقاعد صمتهم وتواطئهم الوثيرة ..
  • العمالة في زماننا هذه لها ألف وجه وعنوان .. ولِحية !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *