خيّب الهارب عبدالرحيم دقلو آمال وأحلام الداعمين والمنتظرين عاصمة دولته في نيالا .. الرجل فرّ للمرة الرابعة تاركاً وراءه بقايا 10ألف جندي حشدهم لاسقاط نيالا الحصينة .. تركهم بين قتيلٍ وحريقٍ وأسير وتائه في أحياء المدينة التي نفت خبثها من مرتزقة أفريقيا ونخبة مليشيا التمرد الذين استنفرهم عبدالرحيم دقلو لمهمة نيالا التي فجعته بصمودها الذي كسر تاتشرات دقلوال400 وأخرج طاقم طيرانه المسيّر عن الخدمة بطريقة فنية لاتزال محل دهشة الخبراء الأجانب الذين تم التعاقد معهم خصيصاً للإشراف التقني والفني لدخول مليشيا التمرد ساحة وقيادة الفرقة16..
التزم المشجعون للتمرد وعملاؤه داخل وخارج البلاد ، التزموا الصمت ولعقوا جراح هزيمتهم القاسية علي حصون الفرقة 16 .. لن يشفع لهم التسجيل المضروب لعبدالرحيم دقلو حيث أعلن سقوط نيالا وتعيين قيادة عسكرية ومدنية لتسيير الأمور هناك .. دقلو الثاني الذي عجز عن إدارة حي واحد من أحياء العاصمة الخرطوم التي هرب من جحيمها ، هذا الدقلو استعجل تعيين قيادة مدنية لنيالا ..هرب دقلو الثاني مرة أخري وهذه المرة فعلها مذعوراً قبل أن يتمكن تحديد مقر إقامته داخل نيالا !!