المواقف للشاعر محمد عبد القادر الشيخ الفادني

أيها الشاعر المهيم فى كل واد
نهب الدعم فلم تدن إقتحامه
لم هذا السكوت وقد اجلاك
من بيتك مسلوب الكرامة
عجبا كل من طرد الدعم جاره
غض طرفه لا يرى اجرامه
وكاتب له سود الصحايف
مشيدا به رافدا إعلامه
وحزب سلم الدعم امره
لم يزل خلفه يري أحلامه وسؤال لكل حليف به مستجير
أين بعد الخسران ينوي الأقامة
فى ارتكاز للجيش يحمى عروضا
في بيوت عليها قناصة دعامة
لسفارة مغادرا مع دخيل كفيل
ظل يسبغ عليهم إنعامه
مرحبا نقول لكل آت إلينا
لا عتاب بيننا ولا عليك ملامة
غير أن رد الحقوق التزام وفى
القصاص ليس تكفى الندامة
إن منا المحروم من بيته
لم يبدل رغم الأسى إسلامه
وأتى الجيش يطلب هدما
لداره على رؤؤس الدعامه
إن منا المقاتل عن عرضه
رابط الجأش حتى يلاقى حمامه
إن منا من الف الجهاد قديما
فمات واقفا على الجبين ابتسامة
إن منا مستنفر للقتال مجيب
شهد الجيش والوري إ قدامه
وصنعنابالامس قاذفات وصافات
على شرازم دعمكم حوامة
ولنا الشعب الذى رضي الإسلام
وجدد اليوم عهده والتزامه
ما دعوتم يوماالي انتخاب قريب
بل خشيتم أن يقول فيكم كلامه
السنون العجاف مرت عليه
ما بنيتم صرحا ولا رفعتم مقامه
ولنا امة الاسلام في كل أرض
رفعت اكفها صوامة قوامه
ولنا الله مولى ولا مولى لكم
قدجفوتم دينه وخضتم حرامه
ليس يجدي بعد ما جري إنتظار استنفرالجيش شعبه وفك لجامه وإن شهرتم للانتفاض سلاحا
فلنا مع الجيش كتائبا صدامه
ليس بعد الدمار التفاوض حتى
يبلغ الامر بالقتال تمامه
ليس بعد الانتصارإلا دولة
حرة على الهدى مقدامه
قد مضى عهد التراخى وهذا
الشباب ينشد عزة و كرامة
آن لهذا الظلام أن ينجلي
وللشعب أن يسترد زمامه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *