كابوية.. إلي البرهان: قبل أن تفاوض من قمت باصدار قرار بحله فاضحى فى حكم المنعدم قانوناً… هما خياران:

الشعب السوداني شعب معلم وواع ومدرك لهذه المؤامرة الصهيونية التي فرضت عليه حرباً شرسة قتلت شبابه وهجرته قسرياً من منازله وحرمت مرضاه أسرة المشافي ودمرت بنيته العلاجية واغتصبت نساءه واقتادت حرائره سبايا تم بيعهن في أسواق دقلو مثلما تباع الفاكهة والخضروات...

أما وقد ارتضيت أن تجلس إلي هؤلاء الهوانات الكلاب الذي ارتكبوا كل تلك الموبغات الفظائع فاختر وأنت تفاوضهم بعد ساعات من الآن خياراً من خيارين:
الأول : أن تتمسك بشرط خروجهم من بلادنا وعودتهم إلي دولهم التى استنفروا منها…
وقبل ذلك قبولهم تسليم سلاحهم كاملاً دون قيد أو شرط مقابل ضمان تقديمهم لمحاكمة تتوفر فيها كافة ضمانات المحاكمة العادلة…
الثاني : فإن لم تفعل ذلك فلا تغضب إن خرج عليك الشعب السوداني في ثورة عارمة ولو بعد حين مستحقاً لقب القائد العام الذي خان دماء قواته وباع شعبه بثمن بخس…
صدقنى لن يغفر لك الشعب السوداني أي اتفاق يفرض المليشيا المتمردة الباغية مرة ثانية علي حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية…
من الآخر صبر الشعب السوداني كله علي جرائم مليشيا الجنجويد وظل مسانداً لك لأنك وعدتهم بألا تفاوض مع هؤلاء الهوانات…
أخشى عليك من حصار الأسئلة الموضوعية:
إن كنت تريد التفاوض لماذا لم تتفاوض معهم من اليوم الأول ؟لماذا تركتهم ينهبون منازلنا.. يغتصبون نساءنا.. يدمرون حياتنا يقتلون شبابنا يروعون أطفالنا ؟؟؟!!!
إن كنت تنوي إعادتهم لواجهة الأحداث مرة ثانية لماذا أنهكت الجيش وجعلته يفقد أفضل قادته وأشجع رجاله؟؟؟!!!
أين ذهبت تصريحاتك:((لا تفاوض ولا جلوس )) مع المليشيا المتمردة إلا بعد أن يخرجوا من المنازل والمشافي والمؤسسات الوطنية العامة!!!
هل خرجوا من المنازل حتي تجلس إليهم؟؟؟!!!!
أخيراً كيف تفاوض من قمت باصدار قرار بحلهم ؟؟؟!!!
البرهان: حسبنا الله ونعم الوكيل فيك
اللهم آجرنا في مصيبتنا و((أخلفنا خيراً منها))٠٠٠
إنا لله وإنا إليه راجعون…
عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *