من تجرأ على دين الله فلا نستغرب نعت الشعب السوداني بضعف الذاكرة والتغييب…
الخبيث الفاسد النور حمد نموذج ناصع للمثقف الوصولي الانتهازي الجبان …
حملت بطاقته التعريفية أنه زوج أسماء بنت الهالك المرتد محمود محمد طه مؤسس الفكر الجمهوري المنحرف في السودان والذي على يديه تجرع سموم هذا الفكر الهباب وأضحي أحد أبرز المنافحين عنه والمؤمنين به.. يعتقد اعتقاداً جازماً بأنه سالك عروجاً حتى مرحلة الأصالة عندها سيتحول لإنسان كامل من عابد ناسك إلي معبود هو الله ذاتاً ووصفاً واسماً تنزه الله عن ذلك وعلا علواً كبيراً...
نعم هذا ((الشاذ المنحرف)) في تصوراته أنه سيصبح رب العالمين في يوم من الأيام ذاك ما يعتقد به كجزء أصيل من النظرية العامة عند الجمهوريين لتبشر الفكرة الوضيعة إلي وجود رسالة ثانية تنسف الرسالة الخاتمة شريعة الإسلام السمحاء..أما عن أهم معالم رسالتهم هذه أنها تقوم على فكرة مركزية التشريع المدني ألغى التشريع المكى فى هذا الزمان ما معناه أن أي آية أو سنة قولية أو فعلية أو تقريرية جاء بها المعصوم صلى الله عليه وسلم لا تصلح أن تكون تشريعاً أو ديناً يتعبد به إلي أن تأتى نفس الظروف التى تشابه المجتمع الجاهلى هنا يعود المسلمون للعمل بذلك التشريع ومن هنا فإن هذا المرتد مثله ومثل كل الجمهوريين يزعمون والعياذ بالله أن التشريع المدني نسخ التشريع المكى وبالتالى ما على المسلمين إلا أن يقوموا بتمزيق كل آية مكية فى القرآن الكريم وكل سنة ثبتت عن النبى صلى الله عليه وسلم في ذاك العهد…
تلك الثوابت والمرتكزات الأساسية للفكر الجمهوري الشيطانى هى التى قادت إلى استتابة الهالك محمود محمد طه وحين أصر عليها وتم تكفيره من كل الأئمة الكبار في المملكة العربية السعودية والأزهر الشريف و جمهور علماء السودان ما كان للقضاء السوداني وفقا لأصول المحاكمة العادلة إلا أن تصدر محاكمه حكمها الشجاع في عهد الرئيس جعفر محمد نميره بالحكم عليه شنقاً تنفيذاً لحد الردة.. وبهلاكه هرب من هرب من هؤلاء الملاحدة الأنجاس الضآلين المضلين وصمت من صمت منهم طوال الفترة من العام ١٩٨٣ وحتى العام ٢٠١٩ لم نسمع لأدعياء هذا الفكر الشاذ همساً ولا ركزاً،، فقط لأنهم جبناء يحسبون كل صيحة عليهم هم ((قوات الأمن))…
جبن جعلهم يهربون إلي الخارج يتسولون موائد المنظمات الطوعية الصهيونية المشبوهة والتى ظلت تغدق عليهم لأجل الهجوم الشرس على الإسلام ورموزه…
حتى إذا تم التأمر الدولي على الإنقاذ (أقوي حكومة حكمت السودان أمنت الناس وحققت انجازات حقيقية وخلقت حالة من الاستقرار لم تشهدها البلاد منذ الاستقلال وحتى الآن) مؤامرة دنيئة استباحت أراضيها وهجرت المواطنين الأبرياء من منازلهم ونهبت أموالهم وممتلكاتهم واغتصبت وسبت حرائرهم وباعتهن في سوق الرق سبايا لا حول لهم ولا قوة ظهر ثلاثة منهم: الأول سفير اشتهر بمثليته وميوعته هذا المثلى قام بإعلان تبنيه مشروع المصالحة والتطبيع مع إسرائيل بل سافر إلى هناك وظهر في قنواتهم مبشراً بذلك…
والثانى المرتد الجاهل عمر القراى والذي بذل جهداً خارقاً في تغيير المناهج حتى تم قبول استقالته بعد أن تعرض لهجوم شعبى شرس وصل مرحلة التهديد بقتله يومها خاف فكتب استقالة كانت مادة دسمة للسخرية والاستهزاء بما حملته من أخطاء لا يقع فيها تلميذ مبتدئ…
وثالثهم هذا الوصولي الانتهازي الجبان يكفيه انتهازية أنه ظل طوال سنوات الإنقاذ يستغل منابرها الإعلامية طارحاً نفسه إعلامياً ومفكراً بعيداً عن شعارات النضال والدفاع عن الحريات والديمقراطية التى يتشدق بها الآن…والحق يقال أن الشعب السوداني لم يسمع له مرة واحدة نقداً لأي مسؤول أو رأي سالب لممارسة أو موقف بطولي واحد ضد الإنقاذ فقد ظل هذا اللعين يلعب دور الحمل الوديع يخشى من مصير شيخه بل تماهى مع الإنقاذ حتى غدا يستضاف في القنوات ويكتب فى صحف الدولة ويأخذ ((المظروف)) وينطلق بهدوء وتؤودة بلا أدني ضجيج…
لكن حاله حال كل الانتهازيين الحقيرين من أمثال مرتضى الغالي يبذل الآن جهداً خارقاً ليقدم نفسه في صورة المناضل الجسور والله يعلم أنه أجبن من مشى على وجه الأرض…
ولأن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله فقد جانبه التوفيق في كل تصريحاته مرة حين حاول جاهداً أن يبرر لمليشيا الجنجويد دخول بيوت المواطنين بتبرير فطير قبيح ساذج أنه تم ذلك لأن الجيش ضعيف لتنطلق سهام النقد تشتمه شتيمة الارازل بضعف الحجة والمنطق الذي ذهب إليه،، أطلق تصريحاته هذه بعد أن قبض الثمن من مليشيا الجنجويد ((دولار ينطح دولار))٠٠٠
فاستلذ الرزق الحرام معاوداً الكرة مرة ثانية دفاعاً عن المليشيا ومواقفها بتغريدة استبطنت الاساءة والتجريح للشعب السوداني وهو ينعته بالتغييب وضعف الذاكرة فقد كتب فى إشارة للحرب:(( هو مخطط أكبر من عقول البسطاء))٠٠
البسطاء عنده هم الشعب السوداني الذي يرفض وقف الحرب إذا كان ذلك مدعاة لعودة الجنجويد…
أيها الحقير الانتهازي الشعب السوداني أعظم من كل تفاهتك وحماقتك وعبطك الذي سول لك أنك يوماً ستصير الله…
إن كنت تظن أنك تمثل رأياً يجد قبولاً عند الشعب السوداني فأنا أدعوك أن تعود للخرطوم لتعرف مقامك وقدرك عند الشعب السوداني…
هذا الشعب العظيم الذي تعتقد أنه بسيط وغبى وعى الدرس جيداً واستبان له الأمر وعلم من هو العدو ومن هو الصليح فإن كنت تظن أنك منه فأخرج للشارع العام وحدث الناس بذات اللسان حتى تقف على ردة الفعل بنفسك فقط لا تنسى أن تبين للناس أنك الشيطان النور حمد حتى يتعرف عليك الناس كونك نكرة غير معروف لغالبية الشعب السوداني ما عدا القلة من ((الانتلجنسيا)) الذين يعرفون حديثك المكرر…
عمر كابو