راشد عبد الرحيم ..جبهة البؤساء

دعت الحرية و التغيير لتشكيل جبهة جديدة تغير بها جلدها النتن و تعود بها بقاعدة من الاكاذيب و التضليل التي سرقت بها الحكم وتنصلت عن زعمها بأنها ستشكل منها حكومة من المستقلين ثم جلبت فيها أحزابها الهرمة و عينت سلك و منقة و وزير المريسة نصر الدين عبد الباري و راقص الكيتة وزيرها في الأوقاف .
جبهتهم الجديدة تقوم علي المنشقين علي أحزابهم من الإسلاميين و الإتحاديين و فصائل دارفور و معهم لافتات لا تمثل إلا أرقاما وهمية من لجان مقاومة لبعض أحياء الخرطوم . المجموعة التي تريد ان تزين بها وجهها الجديد ما هي إلا مسميات ورقية تطلق عليهم كذبا و تزويرا صفة الوطنيين من الذين لم يشهد لهم الشعب السوداني وجودا في عمل وطني غير الترشيح المتكرر من اليسار . من هؤلاء المرشحين الزور محجوب محمد صالح صاحب تاريخ التطهير في عهد مايو والسفير نور الدين الذي رضع من ثدي الإنقاذ ثم تنكر لها . ترشيحاتهم الورقية هذه التي تقدم فيها عن المنظمات الطوعية مدني جرادل الذي اطلق عليه هذا الاسم لجرادله التي خادع بها المنظمات الدولية و قائمة البؤساء هذه فيها وزير العدل نصر الدين مرشح الصهاينة ربيب و داعي الإبراهيمية و المقنن للشذوذ الجنسي التي حولوا لها مقر القرآن الكريم لتكون مركزا لملاقيط المثلية .
قائمة كاذبة فيها الصحفي فكي منقة و الذي يفتقر لمقال واحد كتبه ليمثل به المهنة المتسلط عليها قائمة تضم أفشل رئيس وزراء كسب منه الشعب السوداني عبارة ملتوية يقول فيها ويكرر ( سنعبر و ننتصر )
اليوم سيجتمع كل هذا الغثاء و هو لا يجد مكانا في السودان يواجه منه شعبه فخرج منبوذا ليلتئم خارج بلاده .
إن عادوا فإن الشعب السوداني سيستقبلهم بعد أن تتطهر البلاد من حاميهم الدعم السريع بمثل ما إستقبل به وجدي شاشات في الإسكندرية قبل يومين .ي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *