- نصف عام بالتمام والكمال تمضي اليوم علي شعبنا المقهور والمغلوب علي امره بسبب الحرب اللعينه الطاحنه التي قضت علي الاخضر واليابس حرب مخطط لها بعناية وتخطيط كامل من دويلة الشر المعروفه مسنوده من الداخل بجناح سياسي معلوم للجميع( مركزية الحرية والتغيير ) وجناح عسكري مجرم( مليشيا الدعم السريع ) المتمرده على ولي امرها القوات المسلحة ، استخدمو ادواتهم الغذره املا في ان ينجح مخططهم الفاشل لاستلام مقاليد الحكم بالبلاد ، والذي أرادت له دويلة الشر ان ينجح كما فعلت باليمن والنيجر وشاد ومالي حكما اشبه بالحكم العشائري لتتمكن من سرقة خيرات وموارد البلاد الغنيه وتغيير ديمقرافية وطننا العزيز .
- لكن ارادة الله كانت اقوي منهم ومن امانيهم سبقت كل شيء حتي انكشف لنا هذا المخطط اللعين والجبان فاراد الله ان ينكشف ويري الجميع مكرهم وسوءهم ، ويفشل فالجميع كان في غفله وتناحر وخلاف اخرنا كثيرا وجعلنا مؤخرة ركب الدول ومهدده بالفقر والتقسيم الداخلي
- رغما عن ذلك نحمد الله كثيرا ان وهبنا جيش وجنود دافعوا ببسالة ورجاله وشهامه امتصت الصدمه الأولى وبثت فينا الأمل ان بالسودان رجال ضحو بارواحهم فداء لترابه وعزته وكبريائه ، صمود وبسالة اذهلت العالم اجمع كيف احتوي هولاء الجنود البواسل رغم قلتهم الموقف وانقذو البلاد من محرقة كامله كادت ان تمسح تاريخنا ومكوناتنا المجتمعيه من خارطة الوجود ، وانهم كيف حمو قائدهم الاعلي ورمز الدولة بفدائية لم نري لها مثيل قبل .
- هذا لأن عقيدتهم القتاليه عقيده وطنيه خالصه عقيدة الجندي السوداني البطل المخلص الذي لن تغره الماديات ليبيع نفسه رخيصة ذليلة مهانه لمجرمين شيمتهم الغدر والخيانه وانتهاك الأعراض والحرمات .
- فوالله حرام يابرهان رغم كل ماذكرناه الا تكرب قاشك بصفتك القائد العام ورئيس الدولة وتعيد لهولاء الابطال اولا هيبتهم وهيبة الكاكي الذي يرتدونه وترتديه انت ؟ ولشعبنا الأبي كرامته قالوها لك كثيرا (فك اللجام ) ياريس اعلن حالة الطواريء العامه بالبلاد ، اغلق العاصمه بمداخلها الثلاثه ام درمان .. بحري .. الخرطوم اغلاقا كاملا لاداخل لامارق ، عين حكام عسكريين لجميع الولايات ، حل ماتبقي من الحكومه المدنيه الحاليه وشكل حكومة تصريف اعمال من مهنيين ووطنيين بعيدا عن الحواضن السياسيه الموجوده بالساحه وهي سبب كل هذه البلاوي ، مع تجميد اتفاقية جوبا للسلام هذه الاتفاقيه المفخخه التي لم تجلب لنا خيرا واستنزفت كل موارد الدولة .
والله المستعان …