حاج ماجد سوار.. لم يعد الصمت مقبولاً


لم يعد الرأي العام المحلي و العالمي بحاجة لإثبات إنتهاكات و جرائم المليشيا التي قامت بنفسها و بغباء شديد بتوثيقها عبر آلاف الفيديوهات و الصور و التسجيلات الصوتية ، و جميعها الآن بحوزة المنظمات و المؤسسات الحقوقية الوطنية و الإقليمية و الدولية !!

و لم يعد الرأي العام بحاجة لإثبات أن قحت المركزي هي شريك أساسي في الجريمة فالذاكرة الإعلامية قد وثقت كل أحاديث و تصريحات قياداتها قبل الحرب صورة و صوت ( إما التوقيع على الإطاري أو الذهاب إلى الحرب ) !!

و لم يعد بحاجة لإثبات أن ما يتعرض له السودأن هو مؤامرة كبرى تشارك فيها قوى الشر الإقليمية و الدولية و تستخدم فيها المليشيا و مرتزقة فاغنر و آلاف المرتزقة من عربان الشتات و من دول عديدة في الإقليم و خارجه ، و الهدف الرئيسي هو تدمير بنيته التحتية و الإقتصادية ، فكل شيئ بات مكشوفاً و مرئياً في عصر التكنلوجيا و ثورة الإتصالات !!

و لم يعد الرأي العام بحاجة لإثبات شراكة الدولة الخليجية في المؤامرة تخطيطاً و تمويلاً و تنفيذاً و تسليحاً للمليشيا و رعاية لجناحها السياسي ( قحت ) الأمر الذي أثببتته عشرات التقارير الإستخباراتية و الإعلامية و الإستقصائية لكبريات الصحف و الوكالات الإعلامية الأمريكية و الأوروبية !!

الرأي العام المحلي و العالمي الآن بحاجة ملحة للإفصاح من جانب الحكومة التي لا بد لها أن تخرج عن صمتها و تعلن الحقائق كاملة ، و لا بد من كشف و تسمية الدول و الجهات التي تآمرت و شاركت في الحرب التدميرية المفروضة على شعبنا و بلادنا فلم يعد الصمت مفهوما و لا مقبولاً في ظل إستمرار المؤامرة و علنية الدعم المقدم للمليشيا !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *