مشروع المليشيا فكرة صهيونية ، تتبنى مشروع الوطن الموعود ، حتى الان يسكن المستوطنون فى بيوت بناها الفلسطينيون قبل عشرات السنين .
اسرائيل بدأت بحرب العصابات و المليشيات فى فلسطين .
اسرائيل متهمة بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية امام محكمة الجنايات الدولية .
المليشيا بعد ان فشلت فى الاستيلاء على ( ارض الميعاد) ، تتبنى حاليآ مشروع تفكيك دولة 56 .
اصدرت مليشيا الشتات بيانآ جاء فيه (تدين قوات الدعم السريع بأشد العبارات، الجريمة البشعة التي ارتكبتها حركة حماس الإرهابية وسرايا القدس المتطرفة بحق سكان المستوطنات الإسرائيلية ، إن عمليات اليوم والتي نفذتها حركة حماس الإرهابية ضد سكان المستوطنات الآمنين من قتل وأسر لسكان مدنيين عزل يعبر عن منهجها الإرهابي في إستهداف المدنيين العزل وعن سلوك بربري مشابه لما تنتهجه الجماعات الإسلامية الإرهابية في السودان ونحن إذ نعاني من هذه الجماعات المتطرفة في بلدنا السودان بالتنسيق مع فلول النظام السابق وجب علينا أن ندين هذا العدوان البربري ضد شعبنا وجميع الشعوب التي تحلم بالرفاهية والرخاء والإستقرار وتسعى إلى تحقيق الحرية والمساواة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي ) .
لم يكن مدهشآ ان تقف هذه المليشيا الى جانب الكيان الصهيونى الغاصب ، فقد وافق شن طبقة ، وهى لا تعلم عن التاريخ شيئآ ، و ليس لها علم ان ارض فلسطين اغتصبها الصهاينة منذ عام 1948م ، وانهم جاؤها من الشتات ، من كل انحاء الدنيا ، كان اسمها فلسطين ، اخرجوا اهلها و اصبحوا لاجئين فى دول الجوار، و اطلقوا عليها اسم اسرائيل .
كما خططت مليشيا الجنجويد و حشدت مقاتليها من تشاد و النيجر و مالى و افريقيا الوسطى بهدف اسقاط الدولة السودانية واقامة دولة اسرة دقلوا ، نفس الاساليب ، قتل ونهب تهجيرو تدمير ممنهج لكيان الدولة و المجتمع ، نفس الدول التى تقف الى جانب الصهاينة هى الدول التى تدعم مليشيا الجنجويد ، هو مشروع الدولة الموعودة فى ارض الميعاد .
منذ ثلاثون عامآ وقعت اسرائيل و منظمة التحرير الفلسطينية اتفاق سلام اوسلو الذى تنازلت بموجبه منظمة التحرير على حوالى (75%) من الاراضى الفلسطينية مقابل اقامة سلطة فلسطينية فى الضفة و القطاع ، وعودة اللاجئين الفلسطينين و ايقاف الاستيطان و ازالة المستوطنات فى قطاع غزة و الضفة الغربية.
اسرائيل لم تنفذ اتفاق مضت عليه ثلاثون عامآ ، و توسعت فى اقامة المستوطنات بدلآ من ازالتها و رفضت عودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم ، و لم تنفذ التفاهمات حول القدس و عرقلت قيام الدولة الفلسطينية على اساس اتفاق حل الدولتين ،اسرائيل تحتل الجولان و اجزاء من لبنان و كانت تحتل سيناء ، واقامت دولتها على العدوان و اغتصاب الارض و تهجير السكان، ملشيا الدعم السريع تجهل ان العلاقة بين اسرائيل و السلطة الفلسطينية فى الضفة و القطاع ينظمها القانون الدولى و قرارات مجلس الامن وان اسرائيل لم تلتزم باى بند فى اى اتفاق وقعته مع الفلسطينين ، فضلآ عن ارتكابها لانتهاكات و جرائم قادتها لمحكمة الجنايات الدولية.
يأتى بيان مليشيا الجنجويد ليؤكد ان حرب 15 ابريل لم تكن فقط بين المليشيا المتمردة والجيش الوطنى ، بل تتعدى ذلك الى تدخل خارجى واسع وهى حرب لتنفيذ الاجندة الاسرائيلية ، و يقف تحالف مثلث الشر الصهيونى المكون من الامارات و اوغندا و تشاد لامداد المليشيا بالاسلحة خير دليل على ذلك .
هذا البيان يؤكد ان فكرة الوطن الموعود هى فكرة صهيونية، المليشيا بعد ان فشلت فى الاستيلاء على ( أرض الميعاد)،تكتيكيآ و سياسيآ، تتبنى حاليآ مشروع تفكيك دولة 56.