في منبر حركة المستقبل حول التسوية السياسية:السيسي: نحتاج لتسوية شاملة حتى لا يصبح السودان كأوكرانياناجي مصطفى: على السفارة السعودية الكف عن التدخل في الشأن السوداني

رصد:كواليس

نظمت أمانة الإعلام بحركة المستقبل للإصلاح والتنمية منبراً إعلامياً تحت عنوان: (نحو تسوية سياسية شاملة) تحدث من خلاله د.التحاني السيسي،ود.هاشم غريب الله الأمين العام لمبادرة أهل السودان،ود.ناجي مصطفى الأمين السياسي لحركة المستقبلوالأستاذ عمر خلف الله ممثل حزب الإتحادي الديموقراطي الأصل ود.عمر عثمان أبو شعبة القيادي بقوى الحرية والتغيير -التوافق الوطني،وغاب عن المنبر الفريق صديق إسماعيل ممثل حزب الأمة القومي خلال المنبر الذي اإستضافته طيبة برس ظهر الأربعاء تحدث د.ناجي مصطفى مرسلاً رسائل للولايات المتحدة الأمريكية بضرورة مراجعة سياساتها تجاه السودان والكف عن تدخلها السافر في شؤون البلاد.ورسالة أخرى إلى المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً وقال:على الشعب السعودي وحكومته أن يرسلوا رسالة لسفارتهم في السودان فحواها أن لا تتدخل في شؤوننا وعليها مراعاة أواصر العلاقات الممتدة التي كانت بين الرعيل الأول من حكام السعودية والشعب السوداني.وقال ناجي أن الوضع السياسي به تناقضات كبيرة أوجزها في أن الحرية والتغيير  تتحدث عن الوثيقة الدستورية وهي من أهملت تنفيذ بنود الوثيقة الدستورية، وأعلن رفض حركة المستقبل لأي تسوية سياسية ثنائية.دكتور التجاني السيسي شخص الوضع السياسي الراهن في السودان وقال أن به إستقطابات حادة بين المكونات السياسية ووصل الإستقطاب للمكون القبلي.وأبان أن هناك صراع دولي حول موارد السودان وموقع السودان الإستراتيجيووكشف عن صراع في غرب السودان حدده بالصراع الفرانكفوني.واضاف إذا أردنا تسوية في هذا الجو المشحون والإستقطاب الدوليلابد من قيام تسوية سياسية شاملة لا تستثني أحد حتى لا يصبح السودان مثل أوكرانيا.واستطرد السيسي.. خرج علينا القائد العام للقوات المسلحة بقرارات في 2‪5 أكتوبر من العام الماضي بغرض التوافق السياسي وتوسعة مملة المشاركة في الحكم، وللمرة الثانيه يخرج علينا البرهان بقرارات في 4‪يوليو بأن عليكم أن تتوافقوا، وللأسف لم تتوافق الأحزاب..الآن وفي ظل هذا التدهور المريع والاستقطاب الحاد يريد خلق تسوية سياسية ثنائيةواضاف إذا تم ذلك فسوق يحرق الأخضر واليابس.الأستاذ عمر خلف الله ممثل الحزب الإتحادي الديموقراطي الأصل أوضح بان حزبه مع التسوية السياسية الشاملة التي لا تستثني أحد من أجل الحفاظ على وحدة وإستقرار البلاد.الدكتور هاشم قريب الله الأمين العام لنداء أهل السودان قال بأن رؤية النداء ترتكز على جمع الفرقاء الوصول إلي توافق شامل يفضي لإنتخابات حرة يختار فيها الشعب من يمثله، مؤكداً أن مبادرة أهل السودان طرقت ابواب الجميع ولم تستثني احدا محذراً من أي تسوية او إتفاق ثنائي يقصي أي من مكونات الشعب السوداني. وقال بأنهم ليسوا بسياسيين ولكن واجب الوطن حتم عليهم التدخل لجمع الفرقاء. دكتورعمر عثمان ابو شعبه القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير (التوافق الوطني) إبتدر حديثه قائلاً:توقعنا أن ثورة ديسمبر التي أتت بحركات الكفاح المسلح أن تكون قد قضت على صراع الهامش والمركز وأسست لحكم توافقي أو علي الأقل نسمية تراضي وطني شامل ولكن للأسف لم تحقق الثورة أي من مقاصدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *