:: و من خرافات أمازيغ شرق الجزائر؛ عندما تُرزق العائلة بمولود لا ينمو طبيعياً؛ أي مصاباً بمرض ما؛ فإنهم يُغيّرون اسمه ليكتسب صحة جيدة و ينمو طبيعياً؛ او هكذا يتوهمون…!!
:: وكذلك تفعل الحاضنة السياسية لمليشيا آل دقلو؛ المسماة بقوى الحرية والتغيير؛ أي تمارس ذات الخُرافة بعد عجزها عن النمو الطبيعي في المجتمع و عقب اصابتها بداء التقزم بعد الحرب..!!
:: فالشاهد منذ أسابيع؛ وحسب تصريحات النشطاء و تغريداتهم؛ فان الجبهة المدنية الديمقراطية هي الاسم الجديد لأربعة طويلة المسماة – سابقاً – بقوى الحرية و التغيير..!!
:: نعم؛ هي ذات الأحزاب و ياسر عرمان؛ و ذات النشطاء و ذات الخطاب و التهريج؛ و ذات المواقف الحمقاء .. الجديد فقط هو الاسم بعد أن تقزّم اسم الحرية والتغيير بحيث صار (حاضنة مليشيا) ..!!
:: و المؤكد أن الاسم الجديد – الجبهة المدنية الديمقراطية – لن يُغيّر في واقع حالهم شيئاً؛ أي لن يُعيدهم من المنافي إلى ديارهم؛ و لن يُصالح بينهم و المجتمعات؛ ولن يُكسبهم شجاعة يواجهون بها الجماهير حتى في المقاهي؛ وناهيك عن الندوات..!!
:: فالقوم منذ الحرب يختبئون في فنادق المنافي بعيداً عن الناس.. و لم يتجرأ أحدهم لتفقد أحوال النازحين بالداخل أو اللاجئين بالخارج ..لا يمنعهم الحياء عن التفقد؛ فهم لا يستحون؛ ولكن الخوف من غضب فاقدي الأنفس و الأموال والثمراث ..!!
:: لقد غيّروا اسم تحالفهم المتحالف مع مليشيا آل دقلو في محاولة يائسة لتغيير نظر الناس إليهم.. ومن المحن؛ يبدو كدعاة سلام و كأن الحرب لم تكن خياراً في شعار ( الإطاري أو الحرب)..!!
:: ويبدو دعاة سلام و كأنهم لم يوفروا الغطاء السياسي لمليشيا القتل والنهب و الاغتصاب.. و يبدو دعاة سلام و كأنهم لم يغرسوا خناجر المليشيا في خاصرة الشعب..ثم يبدو كجبهة مدنية لإيقاف الحرب مقابل السلطة..!!
:: ( ركاب الشريحة)؛ لم يغيّروا عربتهم بأخرى تنقل الناس و البلد إلى بر الحرية و السلام و العدالة..وكل ما في الأمر؛ بعد هلاك و هروب آل دقلو؛ يبحثون عن سائق آخر؛ و لكن لذات ( الشريحة)..!!