الصورة ادناه .. تهدف الى ترسيخ مفهوم حديث حول ماهية “الجنجويد” ؛ بدلاً عن الفلسفة الشعبوية التي تفسر مصطلح “جنجويد ” على انها :” جن .. راكب جواد يحمل بندقية جيم ٣” .. وكانت تشير في السابق الى قطاع الطرق او “الهمباتة”.
اليوم.. يحاول الجنجويد ومن خلفهم الراعي الرسمي “الامارات ” الى تسويقهم كمشروع ثوري ، يتبناه مقاتلون هدفهم القضاء على دولة الامتيازات التاريخية او “دولة ١٩٥٦م” كما يحلو لهم التعبير .
وتجاهلوا تماماً.. انهم صنيعة دولة ١٩٥٦، ان سلمنا بصحة المصطلح .. وان الدعم السريع في تكوينه الاول مجرد “كلب حراسة” لها .
إذاً الصورة ادناه تفسر الفوضى، ومحاولة فاشلة للانقضاض على السلطة وكأنها قافلة في طريق بري، و لن تكون رمزية لأي مشروع متوهم .
لن تنجح الامارات في محاولة تسويق “الجنجويد” كثوار.. لأنهم ليسوا كذلك.. يعلمهم اهل السودان جيداً .. انهم مجرد قتلة مأجورين .. بأمكانهم القتال الى جانب حفتر في ليبيا.. وحميدتي في السودان .. وغيرهم ان طلب منهم ذلك ..
إذاً الصورة ادناه ما هي الا تجسيد للغدر والخيانة .. لن يتقبلها السودانيين خارج إطار الصورة الذهنية الراسخة في الوعي الجمعي السوداني عن “الجنجويد”.