رفضت الحركة الاسلامية السودانية العقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على الشيخ على كرتي الأمين العام للحركة واصدرت بياناً ساخناً
نص البيان
الحركة الاسلامية – بيان حول العقوبات الأمريكية الجديدة ..
قال تعالى:
﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ [سورة البقرة:120].
ليس مستغرباً أن تسعى الولايات المتحدة الامريكية لاستصدار قراراتها الجائرة وتعاود الوقوف في الصف الخطأ في حقبة مهمة في تاريخ السودان ..
ففي الزمن الذي يقف فيه ابناء الحركة الاسلامية وقادتها في صف الوطن والمواطن المنتهكة حقوقه، المُهجر والمشرد والمغتصبة أملاكه، ويتم تدمير مرافقه العامة من مستشفيات وتعليم ورعاية .. وتعاني نساؤه القهر والتشريد والاغتصاب والاسترقاق.. تأبى الادارة الامريكية إلا أن تسترضي أبواقها التي تتهم قيادة الحركة الاسلامية بإشعال الحرب وهي منه براء، وتسعي لمزيد من الاستفزاز لصفٍ وقف في جانب الوطن لا جانب الخونة والعملاء.
إنّ موقف الحركة الاسلامية وأمينها العام مُعلن منذ الانقلاب العسكري في ١١ ابريل ٢٠١٩ م بانها منحازة لصف المحافظة على سلامة البلاد وأمنها واستقرارها.. وبرهنت قيادة الحركة ذلك في مواقفها الصادقة وبياناتها المتكررة ودعوتها الرشيدة لعضويتها وللآخرين بعدم الاستجابة للاستفزاز رغم التضييق والحصار والسجون والمعتقلات ومازالت على العهد..
إنّ قرار وزارة الخزانة الامريكية اليوم هو قلادة شرف على صدر الامين العام للحركة الاسلامية الذي وقف بنفسه وماله مجاهداً في سبيل الله والوطن .. وبذل النفس والنفيس و لازال على استعداد لبذل المزيد لأجل سودان مستقر وجيش منتصر يعيد للمواطن الشريف كرامته ويبسط الأمن والأمان بالسودان.
حفظ الله البلاد والعباد
الناطق الرسمي
الحركة الاسلامية السودانية
الخرطوم
٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣م