أفضل 12 طعاما لمريض ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم مرض مزمن، يؤدي عدم التحكم به إلى عواقب تصل إلى فشل القلب وفشل الكلى. وبالإضافة إلى العلاج، نقدم لك هنا 12 طعاما تلائم هذا المرض.

وفقا لجامعة هارفارد، لا يبدو تغيير نظامك الغذائي للتحكم في ضغط الدم أمرا سهلا للغاية. ومع ذلك، يمكن أن يكون للطعام تأثير مباشر وأحيانا دراماتيكي على ضغط الدم.

ويلعب الملح دورا بالتأكيد، لكن هناك ما هو أكثر بكثير من اتباع نظام غذائي صديق لضغط الدم من تقليل تناول الملح. فالفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبقول لها أيضا آثار صحية على ضغط الدم.

أفضل 12 طعاما تلائم المصاب بارتفاع ضغط الدم

البروكلي

يعرف البروكلي بآثاره المفيدة العديدة على الصحة، بما في ذلك صحة الجهاز الدوري. وقد تكون إضافته إلى نظامك الغذائي طريقة ذكية لخفض ضغط الدم، وفقا لتقرير في هيلث لاين.

البروكلي مليء بمضادات الأكسدة الفلافونويدية التي قد تساعد في خفض ضغط الدم عن طريق تعزيز وظيفة الأوعية الدموية وزيادة مستويات أكسيد النيتريك في الجسم.

التوت

يحتوي التوت والفراولة على مركبات مضادة للأكسدة تسمى الأنثوسيانين، وهي نوع من الفلافونويد.

في إحدى الدراسات، نظر الباحثون في بيانات أكثر من 34 ألف شخص يعانون من ارتفاع ضغط الدم على مدى 14 عاما. أولئك الذين لديهم أعلى كمية من الأنثوسيانين -بشكل رئيسي من العنب البري والفراولة- لديهم خطر أقل بنسبة 8% لارتفاع ضغط الدم من أولئك الذين يتناولون كميات منخفضة من الأنثوسيانين، وفقا لتقرير في ميدكال نيوز تودي.

ومع ذلك، يقول بعض الخبراء إنه لا يوجد دليل كاف على أن التوت الأزرق يقلل من ضغط الدم.

الموز

يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم، وتحتوي موزة واحدة متوسطة الحجم على حوالي 422 ملليغراما.

وفقا لجمعية القلب الأميركية يقلل البوتاسيوم من آثار الصوديوم ويخفف التوتر في جدران الأوعية الدموية.

وينصح مكتب المكملات الغذائية في أميركا بأن يتناول الذكور 3400 ملليغرام يوميا من البوتاسيوم، والإناث 2600 ملليغرام.

البنجر (الشمندر)

قد يؤدي شرب عصير البنجر إلى خفض ضغط الدم على المدى القصير والطويل، لاحتوائه على النترات الغذائية.

وجدت دراسة أجريت عام 2015 أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الذين شربوا 250 ملليلتر، أو حوالي كوب واحد من عصير البنجر الأحمر كل يوم لمدة 4 أسابيع، سجلوا انخفاضا متوسطا في ضغط الدم بمقدار 7.7 انقباضي و5.2 انبساطي ملليمتر من الزئبق على مدار 24 ساعة.

تتضمن نصائح تناول الشمندر ما يلي:

  • شرب كوب واحد من عصير البنجر يوميا
  • إضافة البنجر إلى السلطات
  • تحضير البنجر كطبق جانبي

الكيوي

تشير دراسة أجريت عام 2015 إلى أن تناول الكيوي يوميا يمكن أن يساعد في التحكم في ارتفاع ضغط الدم.

وشهد الأشخاص الذين تناولوا 3 حبات كيوي يوميا لمدة 8 أسابيع انخفاضا ملحوظا في ضغط الدم الانقباضي والانبساطي مقارنة بأولئك الذين تناولوا تفاحة واحدة يوميا في الفترة نفسها.

ولاحظ مؤلفو الدراسة أن هذا قد يكون بسبب المواد النشطة بيولوجيا في الكيوي.

البطيخ

يحتوي البطيخ على حمض أميني يسمى سيترولين citrulline. ويحول الجسم السيترولين إلى الأرجينين، وهذا يساعد الجسم على إنتاج أكسيد النيتريك، وهو غاز يريح الأوعية الدموية ويحفز المرونة في الشرايين.

وتساعد هذه التأثيرات على تدفق الدم، مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم المرتفع.

السبانخ

مثل البنجر، تحتوي السبانخ على نسبة عالية من النترات. كما أنها غنية بمضادات الأكسدة والبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، مما يجعلها خيارا ممتازا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

في دراسة أجريت على 27 شخصا، فإن أولئك الذين تناولوا 16.9 أوقية (500 مل) من حساء السبانخ عالي النترات يوميا لمدة 7 أيام شهدوا انخفاضا في ضغط الدم، مقارنة بأولئك الذين تناولوا حساء الهليون منخفض النترات.

كما قلل حساء السبانخ من تصلب الشرايين، مما قد يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة القلب.

بالإضافة إلى السبانخ فإن الخضار الورقية الخضراء غنية بالنترات التي تساعد في إدارة ضغط الدم.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن تناول كوب واحد على الأقل من الخضار الورقية الخضراء يوميا يمكن أن يخفض ضغط الدم ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الثوم

للثوم خواص مضاد حيوي ومضاد للفطريات، وكثير منها قد يكون بسبب المكون النشط الرئيسي، ألايسين.

وخلصت مراجعة عام 2020 إلى أن الثوم بشكل عام يمكن أن يقلل من ضغط الدم.

العدس

يوفر العدس والبقول البروتين والألياف، ويقول الخبراء إنه يمكن أن يفيد الأوعية الدموية للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.

في دراسة أجريت على الفئران، قام الباحثون بتحليل آثار النظام الغذائي الغني بالبقول، ووجدوا أنه يبدو أن تناول البقول يقلل من مستويات ضغط الدم والكوليسترول.

وجدت مراجعة  بحثية عام 2014 للتجارب البشرية، مع إجمالي 554 مشاركا، أن تناول البقول قد يخفض ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم الذين لا يعانون منه.

ومع ذلك، لاحظ المؤلفون أن المزيد من الدراسات ضرورية.

الزبادي الطبيعي (غير المنكه)

الزبادي هو من منتجات الألبان المخمرة. وبحثت دراسة أجريت عام 2021 في بيانات الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين لا يعانون منه لمعرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين منتجات الألبان المخمرة وارتفاع ضغط الدم.

وشهد المشاركون الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم والذين تناولوا المزيد من الزبادي انخفاض ضغط الدم الانقباضي وانخفاض الضغط الشرياني أكثر من أولئك الذين لم يتناولوه.

الرمان

يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة ومكونات أخرى قد تساعد في منع ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

وتقدم دراسة من عام 2012 دليلا على أن شرب كوب واحد من عصير الرمان يوميا لمدة 28 يوما قد يخفض ضغط الدم المرتفع على المدى القصير.

وجدت مراجعة عام 2017 لـ8 تجارب بشرية دليلا على أن تناول عصير الرمان يخفض ضغط الدم باستمرار.

القرفة

قد تساعد القرفة في خفض ضغط الدم، وفقا لمراجعة عام 2020، وجد المؤلفون أن تناول ما يصل إلى غرامين من القرفة يوميا لمدة 8 أسابيع أو أكثر يقلل من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر.

ارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم هو ازدياد متواصل في الضغط بالأوعية الدموية، مما يزيد من وظيفة الضخ في القلب، ويؤدي لتصلب بالأوعية، وذلك وفقا للمكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية.

 ما ضغط الدم الطبيعي؟

يعرف ضغط الدم السوي لدى البالغين بأنه ضغط الدم الانقباضي 120 ملليمتر زئبق (أي أنه مساو لارتفاع عمود من الزئبق طوله 120 ملليمترا) والانبساطي 80 ملليمتر زئبق، أما ارتفاع ضغط الدم فيعرف بأنه بلوغ أو تجاوز ضغط الدم الانقباضي 140 ملليمتر زئبق والانبساطي 90 ملليمتر زئبق.

وللمستويات السوية لضغط الدم الانقباضي والانبساطي أهمية خاصة للأعضاء الحيوية مثل القلب والدماغ والكلية لتؤدي وظائفها وللمعافاة والصحة بشكل عام.

وضغط الدم هو قوة الدفع التي يحدثها تدفق الدم على جدران شرايين الجسم، وهي الأوعية الدموية الرئيسية في الجسم. ويحدث فرط ضغط الدم عندما يكون مرتفعا جدا، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويقاس ضغط الدم برقمين: الرقم الأول (الانقباضي) الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه. ويمثل الرقم الثاني (الانبساطي) الضغط داخل الأوعية أثناء فترة راحة القلب بين النبضات.

وتشخص الإصابة بفرط ضغط الدم إذا أظهر قياسه في يومين مختلفين أن ضغط الدم الانقباضي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 140 ملليمتر زئبق و/ أو أن ضغط الدم الانبساطي في كلا اليومين يساوي أو يتجاوز 90 ملليمتر زئبق.

ما مستويات ضغط الدم؟

ارتفاع ضغط الدم

  • الانقباضي: 140 ملليمتر زئبق أو أكثر.
    الانبساطي: 90 ملليمتر زئبق أو أكثر.

معرض للخطر (مقدمة ارتفاع ضغط الدم)

  • الانقباضي: 120-139 ملليمتر زئبق.
    الانبساطي: 80-89 ملليمتر زئبق.

ضغط الدم الطبيعي

  • الانقباضي: أقل من 120 ملليمتر زئبق.
    الانبساطي: أقل من 80 ملليمتر زئبق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *