( بيان )
يتابع كيان (صحافيون من أجل الكرامة) بقلق كبير الإنتهاكات الإنسانية المتكررة التي مارستها و ما زالت تمارسها مليشيا الدعم السريع ضد الصحفيين السودانيين ، في محاولة منها لطمس الحقيقة والتستر على الجرائم والإنتهاكات والإرهاب الذي ظلت تمارسه ضد ابناء شعبنا المكلوم ..وبما أن الممارسة الحرة للصحافة والإعلام حق أصيل ومعترف به في كل المواثيق والمعاهدات الدولية ..
عليه فإن ( كيان صحافيون من أجل الكرامة ) يرفض بشدة اعتقالات الصحفيين من جهة ومن جهة أخرى محاربة المحتوى الحر الرافض لممارسات المتمردين، والذي ترتب عليه تعرض عدد من مواقع الصحفيين النشطة على مواقع التواصل الاجتماعي لهجمة شرسة واستهداف ممنهج عبر تطبيق “الفيس بوك” وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أُغلقت بعض الحسابات وتم تقييد أُخرى عبر استخدام أسلوب القرصنة والهكر من قبل المتعاونين مع المليشيا ..المقيمين بدول معروفة للجميع ظلت تدعم المرتزقة في حربهم ضد ابناء شعبنا لتفتيت وحدة البلاد..
بناءاً على ما ذُكر يأسف (كيان صحافيون من أجل الكرامة) على المواقف الرمادية والغير واضحة من بعض الزملاء الصحفيين ومحاولتهم المتكررة تصوير الحرب على أنها حرب بين الدعم السريع والقوات المسلحة وإستخدامهم مصطلح (الطرفين) في محاولة لإضفاء بعض من الشرعية والتكافوء بين القوتين وشتان ما بين الطرفين طرف يقتل ويسرق وينهب ويغتصب ويدمر ويحرق وطرف يدافع لاسترداد الكرامة بينما يعلم الجميع أن الحرب أصبحت شاملة لم تستثن حتى المواطن البسيط الذي مورست في حقه أخطر أنواع الإنتهاكات ضد الانسانية مما أدى الى تشريد الكثيرين من منازلهم واحتلالها واستخدامها مواقع للعمليات العسكرية وتعرُض بعضها للسرقة والتدمير ..
وفي ذات الإطار تابع (كيان صحافيون من أجل الكرامة) تغريدات لبعض منسوبي الصحافة السودانية تطالب بوقف الحرب دون شرح كامل (لكيفية وقوفها)أو حتى تقديم برنامج ومشروع واضح لوقف الحرب و هي عبارة ظلت ترددها مؤخراً بعض الكيانات السياسية الداعمة للتمرد.
يؤكد كيان ( صحافيون من اجل الكرامة) أن السبيل الوحيد لإيقاف الحرب هو خروج القوات المتمردة من منازل المواطنين والمرافق العامة للدولة ووضعهم للسلاح واستسلامهم ما عدا ذلك فان الحديث عن وقف الحرب حديث لا طائل منه ومجرد استهلاك سياسي ومزايدة مكشوفة لن يقبل بها شعبنا..
والله من وراء القصد
الاربعاء 27/9/2023
صحافيون من اجل الكرامة