قال السيناتور الامريكى ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الامريكى ان الدعم السريع مليشيا إرهابية و ممثلى قوى اعلان الحرية والتغيير السودانية يحاولون استمالتنا للوقوف معهم وعرضوا علينا بدعوتهم لتقنين المثليه الجنسية فى مجتمعهم.
تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير “قحت” الذى ظهر كالنبت الشيطانى إبان الثورة المصنوعة جاء يحمل بين يديه معاول الهدم لا البناء ..هدم الدولة السودانية بتدمير البنيات الاخلاقية للمجتمع السودانى ونشر ادبيات الانحطاط الاخلاقى فى محل القيم الفاضلة التى ظل يتمتع بها الشعب السودانى.
فحديث السيناتور الامريكى ليندسي قطع قول كل خطيب وبين حقيقة ونوايا قحت بشان الادبيات السياسية والاخلاقية التى تسعى لانفاذها خلال وجودها فى سدة الحكم واستلامهم لزمام السلطة فى البلاد وقد ظهرت نواياهم هذه على حقيقتها إبان الفترة “الانتقالية” التى كانت تدار بقيادة عرابهم د.عبدلله حمدوك فسرعان ما وافقوا على اتفاقية سيداو لانها تقوم على أصول تخالف الإسلام وفلسفات تناقض عقيدته.
وعندما تم استدراك مخططهم والاحاطة به كانت قرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية التى أصدرها رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان والتى نسفت أركان مخططهم الخبيث الذى تقوم قواعده أيضا على تفتيت وتقسيم الدولة السودانية من خلال تفكيك الجيش السودانى ومن ثم إحلال مليشيا الدعم السريع المتمردة والمحلولة محله وتسليم الدولة تسليم مفتاح للاجنبي الذى لايريد لسوداننا الحبيب امنا واستقرارا وسلاما ،والقت تلك القرارات ،قرارات ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م التصحيحية بمشروعهم فى سلة مهملات التاريخ .
فباتوا يركدون هنا و يلهثون هناك حتى انتجوا اولا مايسمى بدستور نقابة المحامين الذى حملت ديباجته ان السودان دولة مدنية ديمقراطية “علمانية ” ومن ثم ولد الاطارى المقبور الذى كان من نتاج بنات افكارهم لتحكم اقلية قحت اغلبية أهل السودان وتتحكم فى مصير البلاد والعباد ومنهجها الذى تتبعه فى ذلك “السواقة بالخلا ” ومادروا ان الشعب السودانى معلم الشعوب ظل يراقبهم وعندما علم بنواياهم وادرك مخططهم الخبيث رفع شعار “قحت لاتمثلنى ” .
ظهر على ايام الحكم القحتى الفساد بكل أشكاله والوانه المالى والادارى والاخلاقى والذمم الخربة وكانت البلاد فى عهدهم على وشك الانزلاق نحو الهاوية
وأنهم كانوا يعدون لمشروع لطمس الهوية السودانية وشرعوا فى اعداد مشروع قانون جديد للاحوال الشخصية فى السودان يساوى بين المراة والرجل فى كل شىء ..هديا بقواعد اتفاقية سيداو وليس استنادا على قواعد ومبادىء ديننا الاسلامى الحنيف الذى مربط الفرس فيه يقوم على الأخلاق والقيم السمحة مصداقا لقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم:” إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق “.
هؤلاء القحاته باتوا يتنقلون بين عدد من العواصم عارضين خدمات عمالتهم لمن يدفع اكثر مقابل بيع السودان بثمن بخس ..فالشعب السودانى اليوم نبذهم جملة وتفصيلا والقى بهم فى مذبلة التاريخ وما عاد لهم وجود فى وجدان الشعب السودانى ولامكان لهم من الإعراب فى المجتمع السودانى.
الدرس الذى تلقنوه من الشعب السودانى هو فى معركة الكرامة التى التف فيها الشعب السودانى حول القوات المسلحة وجسد ملحمة وطنية تاريخية حققت شعار : جيش واحد شعب واحد “القوات المسلحة تمثلنى ” ..فبشريات النصر للقوات المسلحة تنداح يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة حتى يتم اجتثاث السرطان الجنجويدى ويصبح السودان معافى تماما وخاليا من اى جنجويد او مرتزقة او عملاء على أراضيه .وللاوطان فى دم كل حر يد سلفت ودين مستحق .