كابوية..البرهان : ظهر في الجمعية العامة للأمم المتحدة باهر الإشراف.. خطاب قوي يبرق بالعظمة والشموخ ويمثل أشواق أهل السودان….

نجحت الدبلوماسية السودانية في تصنيف مليشيا حميدتي كمنظمة إرهابية…. التحية لهذين السفيرين العملاقين الباهرين….

صرف همته ووقف فكره لهذه اللحظة التاريخية من عمر البلاد وهي تواجه غزواً أجنبياً تقوده مليشيا حميدتي الإرهابية المتمردة…إنه البرهان يبدو أنه حزب أمره أن يتجاوز أخطاء المرحلة السابقة ساعياً لتقديم نفسه الليلة رئيساً يشرف كل مواطن سوداني أصيل خال من أدواء الخيانة والعمالة والتخابر والارتزاق…فقد تفوق بحق علي نفسه وهو يظهر بهذا الثبات الانفعالي الواثق… نبرة صوت أخن وامق خرج من جذور أعماقه ليأخذ بشغاف النفس يحبس الأنفاس…ولقد أدي المهمة العظيمة علي أكمل وجه وهو يضع الجمعية العامة للأمم المتحدة وهو يعكس جرائم مليشيا حميدتي من قتل وسلب واغتصاب وتهجير قسري للمواطنين وطمس لهوية وتاريخ الشعب السوداني ومهاجمة وتدمير المتاحف والسجلات الحكومية…

مذكراً الرأي العام العالمي بخطورة مرتزقة الجنجويد.. قوات أضحت تهدد السلم والأمن الاقليمي…مطالباً بتصنيفها منظمة إرهابية مارست القتل والنهب والتعذيب والأسر والاغتصاب وتجنيد الأطفال…ولم ينس أن يبعث برسالة تطمئن للداخل والخارج بأن قوات الشعب المسلحة سعت وتسعي لإنهاء الحرب بكل الوسائل المتاحة مهما كلف الأمر…

من الإنصاف أن يتصل تقديرنا وشكرنا للسيدين: السفير الحارث إدريس المندوب الدائم : صاحب قلب تنحدر فيه البركة ويمزجها بعصير الوطنية مشروعه الانحياز إلي مايخدم مصالح البلاد برؤية عقلانية متجذرة في الأعماق…

السفير معاوية التوم نائب المندوب الدائم: حمل علي اكتافه هم الوطن فالسودان ظل وطناً يعيش فيه ينطلق دوماً من نبل وكمال اتصاف بالأخلاق الفاضلة فأحبه الدبلوماسيون الأجانب وأنصتوا له باعجاب لذلك استطاع أن يقدم لهم صورة صادقة لما تقوم به مليشيا الجنجويد المتمردة من فظائع ضد العزل الأبرياء أسهمت في إزالة كل غموض أو رآن في رؤيتهم الكلية لهذه المليشيا المتمردة خلاصة ذلك سهولة ويسر في إنجاز مهمته بأن يحصل السودان علي مبتغاه في إدانة دولية للجنجويد وتصنيفهم كمنظمة إرهابية ستنتهي بقادتها ومن تعاون بها إلي السجن المؤبد قريباً جداً…ظهر البرهان مخاطباً العالم كله في محفل هو الأعلي والأسمي بينما تبذل دويلة الأمارات جهداً خارقاً في إظهار الهالك حياً عبر الذكاء الاصطناعي رغم عسر المهمة…

عمر كابو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *