تقرير: خاص كواليس
علمت كواليس ان السلطات الإثيوبية إعتقلت الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير إلى جانب الصادق الصديق المهدي.
وقال مصدر مطلع لكواليس أن التفاصيل تعود لدخول الصديق المهدي لإثيوبيا عبر المعبر البري مع السودان وهو يحمل كمية من السبائك الذهبية المهربة وبرفقته الأمين العام لحزب الأمة الواثق البرير الذي يحمل سبائك ذهبية مهربة ومبالغ مالية كبيرة من العملات الصعبة دون الإفصاح عن مصدر تلك العملات، وهو إجراء متبع في المعابر الحدودية البرية والجوية للدول- التي تطالب من يحمل مبالغ مالية تتجاوز ال٢٠ ألف دولار بالإفصاح عن مصدرها وهو مافشل فيه البرير بجانب تهريبه للسبائك ذهبية.
وأكد المصدر لكواليس ان السلطات الإثيوبية تحفظت على الواثق البرير إلى جانب الصديق المهدي قبل أن تفرج عنهما بوساطة عبر خطاب ممهور بتوقيع عبدالله حمدوك والذي أفلح بحكم موقعه السابق في الإتحاد الإفريقي من توظيف صلاته وعلاقاته لتخفيف حدة الإجراءات القانونية المتخذة بحق الرجلين ..مع منعهما من الخروج خارج إثيوبيا الى حين إكمال التحقيقات
وكانت أخبار صحيفة قد تحدثت عن توسط البرير لإطلاق سراح الصديق المندي وهو أمر غير صحيح إذ أن البرير تم اعتقاله إلى جانب الصديق المهدي بذات بتهمة التهريب.