تقرير: خاص كواليس
في مهمة خارج الحدود قام جهاز المخابرات العامة السوداني بتفكيك خلية إرهابية بدولة ليبيا تعمل على دعم مليشيا الدعم السريع، وتعود تفاصيل المهمة إلى أن قوات جهاز المخابرات قامت بالقبض على أحد عناصر الخلية الإرهابية داخل الاراضي السودانية.
وبعد فك التشفير المعقد لملفات هاتف العنصر الارهابي وتحليل المعلومات التي بداخل الهاتف عبر استخدام احدث التقنيات، بحليل المعلومات المستخلصة تم تأكيد تورط عناصر ارهابية تحتل أعلى قائمة المطلوبين دولياً ، ويحظون بدعم إماراتي كبير يقومون بتجنيد وتدريب العناصر الإرهابية التي تقاتل ضمن صفوف مليشيا الدعم السريع الإرهابية بالإضافة لتعزيز نقاط الإمداد الرئيسية لمليشيا الدعم السريع الإرهابية من ليبيا.
علمت كواليس أن جهاز المخابرات العامة قام باتباع البرتوكولات المتوافق عليها وفق قانون مكافحة الارهاب والمتمثلة في تحديد العناصر ورصدهم وجمع المعلومات اللازمة عنهم بصورة دقيقة ثم التعامل وفق البرتكولات المناسبة مع التأكيد علي تأمين حياة المواطنين وممتلكاتهم وعدم تعريضهم للخطر وبعدها تم وضع خطة مناسبة لاختراق دائرة هذه العناصر ومعرفة الخلايا المرتبطة بهم وتحديد طرق التواصل بين الخلايا لتحديد الثغرات التي يمكن أن تسلل من خلالها الي المجموعة الارهابية الأكثر نشاطاً وهي المجموعة التي تعرف بأسم مجموعة (بلال).
وكشف مصدر أمني لكواليس أنه من خلال الملفات المشفرة داخل الهاتف تم الحصول علي ارقام هواتف في عدة دول وبعد التدقيق والمراجعة تم التأكد بأن هذه الارقام هي (أرقام هواتف) تستخدم لتجميع العناصر في (دولتين مختلفتين) وهي (ليبيا وتشاد) وبعد استخدام التقنيات المطلوبة لرصد الهواتف وتحليل المكالمات الواردة نسبة لعدم وجود مكالمات صادرة تبين بأن الهاتف يتبع لقائد مجموعة (بلال) وكان رقم الهاتف لقائد المجموعة التي تتواجد بدولة ليبيا ويقوم بتجنيد السودانيين مقابل الأموال الإماراتية الواردة عبر شركة (الإمارات للصرافة والشرق للصرافة وشركة بلاك شيلد) والتي تفرض علي الدولة التي تعمل بها عدم الرقابة المالية علي المستفيدين من خدماتها وفق المصالح الاماراتية.
وبعد تحديد رقم الهاتف تم تتبع تحركاته ورصد دقيق لمكان تواجد صاحب الهاتف وتحليل لمحيط تواجد عناصر المجموعة التي تتبع له والعمل علي جمع المعلومات عن كل عنصر داخل المجموعة وتكوين ملف كامل عن المجموعة واضرارها بالأمن القومي والإقليمي والدولي بصورة عامة وتهديدها للأمن القومي السوداني بصورة خاصة تم منح مجموعة (مهمة خارج الحدود) الإذن بالولوج إلى الهواتف واعتراض إتصالات عناصر المجموعة عبر برنامج مكافحة الإرهاب الدولي بعد ان قامت مجموعة الأمن الرقمي السوداني التابعة للمخابرات العامة بإختراق هواتف وحسابات بعض العناصر وتحديد المجموعات التي تعمل معها في تصدي لتمدد الإرهاب وانتشاره الذي أصبح مهدد للأمن الإقليمي والدولي لتجد المخابرات العامة السودانية نفسها مرة أخرى أمام تحدي يشابه تحدي الأعوام الثلاث في الفترة من (2010–2013) والذي حمل وقتها اسم (الفوضى الخلاقة) والمرحلة ماقبل الأخيرة كانت تحليل المعلومات وتوقع ردود الأفعال المحتملة والتنبوء بخطوات هذه العناصر أو الخطوات المضادة التي يمكن أن تتخذها ووضع خطة لمنع كل السناريوهات والخطط المحتملة لهذه العناصر والعمل علي التصدي لها بصورة صارمة لإرسال رسائل واضحة لمتبقي المجموعات والدولة الراعية للإرهاب بأن لا مكان للإرهاب في شمال وشرق افريقيا عموماً ولا مكان للارهاب والارهابيين في السودان.
وأكد مصدر أمني لكواليس أنه بعد تحديد مواقع العناصر وتحليل تحركات كل عنصر وأماكن تواجده قبل الإلتقاء بالنقطة المركزية للعناصر ثم تحديد موقع الإلتقاء بالنقطة المركزية ووضع مراقبة دائمة حولها وإختراقها عبر زرع أجهزة وعناصر بشرية لمعرفة مايحدث داخل النقطة المركزية وبعد توفر المعلومات الكافية قامت (كتيبة الموت) التابعة لمكافحة الإرهاب بإقتحام إجتماع العناصر بأحدى الأحياء الطرفية لمدينة بنغازي بدولة ليبيا بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب والأنتربول الذي وجد نفسه أمام ملف خطير يهدد أمن وسلامة دول شمال وشرق افريقيا عموماً لذلك سارع في الإستجابة للمعلومات مما أسهم في القبض علي العناصر الإرهابية التي لم تكتمل حلقات التحري معها بعد.
وأبلغ مصدر أمني كواليس ان الهدف من عرض هذه الحقائق والمعلومات هو ان يستشعر الشعب السوداني حقيقة ماحدث ومايحدث ويعلم حجم المؤامرة الكبيرة تجاه السودان وأهله وان المعركة ليست لأجل الخرطوم فقط وان المعركة لا تستهدف القوات المسلحة وحدها والمعركة ليست لأجل سلطة وانما هي معركة احتلال للسودان وإحلال لأهله ونهب ثرواته وسلب سيادته.
وطمأن جهاز المخابرات الشعب السوداني بأن أبنائه في المخابرات العامة هم حائط الصد الخارجي سنداً لإخوانهم في حائط الصد الاول أشاوس القوات المسلحة أبطال معركة الكرامة التي قدمت فيها القوات المسلحة ومن خلفها المخابرات العامة والشرطة والمجاهدين المهج والأرواح صوناً للعرض والارض وفداء لوطن العزة والكرامة.