بعد الهجوم المفاجي لقوات الدعم السريع علي مقر القائد العام للقوات المسلحة في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ في محاولة يأسة للاستيلاءعلي السلطة في السودان ودخول القوات المسلحةالسودانية في معركة ضد مليشيات الدعم السريع المتمردة لازالت القوات المسلحة تخوض المعركة ضد المليشيات المتمردة التي كان مخططها ليس الاستيلاء علي السلطة فحسب بل ذهبت طموحات قادة المليشيات الي اكثر من هذا وهو الاستيلاء علي السودان بكامله وتهجير سكانه واستبدالهم بعرب النيجر وتشاد وأفريقيا الوسطي المعروفين( بعرب الشتات)الذين لا وطن لهم .
تم كشف المخطط بكامله لدي الدوائر الاستخبارتية. مع العلم ان المساندة والدعم كان من دولة الإمارات العربية المتحدة التي أبت نفس قياداتها الا ان تجعل السودان مستعمرة تتبع لها لكن خاب فالهم بعد ان تكشفت الحقائق.
الان القوات المسلحة السودانية الباسلة تخوض معركة الكرامة ليبقي السودان عزيزا شامخا بشعبه الكريم.وبمبادرة من القائد العام للقوات المسلحة تم اطلاق مبادرة استنفار الشباب السودانين للوقوف بجانب القوات المسلحة في هذه المعركة الفاصلة للزود عن أسرهم وحماية الأحياء السكنية ومؤسسات الدولة السودانية بعد ان تم الاعتداء عليها من قبل المليشيات بصورة ممنهجة لطمس الهوية السودانية وقد علم كل اهل السودان بالمخطط الذي يستهدفهم لم تكتفي المليشيات بالاعتداء علي مؤسسات الدول ومنازل المواطنين فحسب بل امتدت جرايمها الي عمليات القتل للمواطنين بدم بارد واغتصاب الحراير في السودان..
بعد انطلاق دعوة القائد العام للجيش لاستنفار الشباب السودانين ماهي إلا ايام وتدافع شباب السودان نحو معسكرات التدريب في حماس منقطع النظير اذهل العالم وأرسل رسالة مفادها بأن هذا الشعب وهو شعب السودان عصي علي كل الموامرات التي تستهدف أرضه وعرضه دون سائر شعوب العالم. لذلك من الواجب علي قيادات القوات المسلحة والقائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان ان يصدر قرار برعاية هولاء الشباب المخلصين الذين يتمتعون بالوطنية والغيرة علي السودان وشعبه الكريم بأن توليهم القوات المسلحة عناية خاصة والحاقهم بدورات تدريبية متقدمة ومنحهم رتب عسكرية واستيعابهم في صفوف القوات المسلحة كلا بحسب تخصصه بالتأكيد هم من خريجي الجامعات والمعاهد العليا أيضا فيهم الحرفيين واصحاب المهن المختلفة ليكونوا إضافة حقيقية للقوات المسلحة بصورة رسمية وهذا يعد تحفيز لمن يرغب في الانخراط في صفوف القوات المسلحة السودانية. (مع التكريم لدورهم الوطني)
جيش واحد شعب واحد..
وللحديث بقية