وطني مخلص فذ،، يعمل في صمت..دون ضوضاء.. دون صخب.. دون رياء…همه الأول ومبتغاه الأسمي بعد رضاء الله وطن آمن مستقر ومخابرات عامة: ((فاعلة يقظة فطنة))..أعاد ترتيب بيت المخابرات العامة وأمننا الوطني كفاءة عالية ودقة رصد متناهية حاصرت العدو ومنحت قواتنا المسلحة قوة دفع كبيرة فزادتها طاقة فوق طاقتها ليبددا أحلام العدو في الاستيلاء على السلطة وتحويل السودان مستعمرة بلا سيادة وطنية تأتمر بأمر الأجنبي… ألزم نفسه جادة الحق منطلقاً دوماً من اعتداد بشخصيته التي ارتكزت علي إيمان صحيح واستنارة قلب واستجاشة عاطفة ويقظة ضمير يكره الفساد والغطرسة… ظل دوماً أقرب إلى المنهج الرباني حيث التسامي بالنفس الإنسانية وحسن المعاملة وكمال الاتصاف بالاخلاق الفاضلة ..تلك أخلاقه التي تكاملت مع مهنيته المحمولة على ذكاء وقاد ويقين خالص ومسلك راشد…ومن ذلك فقد انتخب ثلة من الرجال الأفذاذ أصحاب قدرات حقيقية وإمكانيات كبيرة مدراء إدارات في هذا الصرح الوطني الشامخ الباذخ العملاق: جهاز المخابرات العامة٠ اختارهم بعناية فائقة أصحاب قيم نبيلة: فعلاً ومبأدأة ومبادرة والتزاماً. وقلوب مبصرة رحيمة أدركوا بفطرتهم السوية أن الرحمة تغادر قلوب المستكبرين العتاة الشياطين فاستلهموا معادلة تحفظ لجهاز الأمن والمخابرات هيبته وتمكنه من أداء دوره بكفاءة ومسؤولية: رضاءً يدفع السخط وأملاً يحارب اليأس وصفحاً يردي الغيظ ولأجل ذلك عمدوا دوماً لأن يكونوا أقرب للخالق من المخلوق ومقابلة الإساءة بالاحسان والغموض بالوضوح والاحتقار بالاحترام…مؤسسة هذه صفات رجالها لا يمكن أن تمشي على ساقي الكبرياء والغطرسة والعسف والفرعنة وظلم الآخرين…فأورثها ذلك احترام الشعب السوداني وتقديره لجهودها الكبيرة التي لا تحصي ولا تعد…ومما يحفظه التاريخ لها أنها سارت مع القوات المسلحة طوال عهودها كقطبي السكة الحديد خطين متوازيين لا يتقاطعان ولا ينفصلان بل يتكاملان ويتشاركان الهم والحمل ووحدة الهدف وطول الطريق ورهق المسافة…هاهي الآن تقدم سفراً من مآثر ومفاخر وبطولة: شهداء ارتقوا لله دفاعاً عن وطن جريح وكرامة مستهدفة وعزة يراد لها أن تزول..وجرحي يحتملون الأذي والأنين وأسوداً ضارية ترابط وتتقدم وتشارك وتنتصر…فبحق أرهقت قوات الأمن والمخابرات الخاصة العدو وأثبتت من خلال العمليات الخاصة التي تقوم بها أنها من شجاعة عزت علي الشجعان …ذاك وحده قام سبباً كافياً للحملة الشرسة المنظمة من لئام وكلاب قحط وهوانات مليشيا الجنجويد ضد الجنرال البطل أحمد إبراهيم مفضل المدير العام لجهاز المخابرات العامة علي نحو ما سارت الإشاعة القديمة المتجددة أمس الأحد بأنه قد تمت إقالته…المضحك المبكي أنها جاءت في وقت كان يواسي الجرحي ويتفقد جنوده ويقف علي أحوال المصابين منهم بنفسه…وكذلك تزامنت مع تنفيذ قواته الخاصة لعمليات نوعية استهدفت بعض القناصة وسرب من مواتر العدو كانت تتجه لإحداث خراب وقتل ونهب في بعض أحياء بحري فاصطادتهم واحداً واحداً لتغنم تلك المواتر بطريقة بارعة لم يفلت من هؤلاء الهوانات واحد فقد وقعوا جلهم أسري في الكمين الذي نصبته لهم…هل علمتم لماذا يستهدفون كل مرة البطل الفارع الجنرال مفضل؟؟!!من الآخر هذا الجنرال باق بإذن الله في منصبه ((شوكة حوت)) مدمرة تدك مرتزقة المليشيا المتمردة حتي إعلان الخرطوم عاصمة خالية من التمرد…عمر كابو