كتب يوسف عبد المنان
تعرضت مدينة كادقلي عاصمة إقليم جنوب كردفان إلى قصف بالمدفعية والصواريخ التي تساقطت في أحياء: (السما والبان جديد وكلمو) وحصدت قذائف المدفعية الكثيفة للحركة الشعبية حسب شهود عيان حوالي ٧ بين قتيل وجريح أغلبهم من المدنيين.
وادي القصف المدفعي لنزوح عدد كبير من سكان حي السما الذين صمدو طويلا إلى الجبل فيما نزح آخرين إلى منطقة الكويك منذ بدء الأحداث.
وتمركزت قوات الجيش الشعبي التي دونت المدينة عند منطقة الحمرة جنوب شرق كادقلي وهي من المناطق التي سيطرت عليها الحركة خلال هذا العام.
من جهة أخرى بث السياسي والناشط آدم جمال تسجيلا على مواقع التواصل الاجتماعي كشف فيه عن محادثة جرت بينه وكبار قادة الجيش الشعبي تبين من خلالها لآدم جمال حسب تسجيله أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد نسجت اتفاقا بين عبدالعزيز آدم الحلو وقادة الدعم السريع بزعم أن الأخير أصبح من القوى التي تحارب المركز من أجل قضايا الهامش وقال جمال أن هذا الاتفاق لم يعلنه الحلو للقادة في الميدان وان الدعم السريع لن يجرأ على التقدم جنوبا من حدود محلية القوز التي تنازلت منها الحركة للدعم السريع إضافة لولايتي شمال وغرب كردفان.