مع بداية المعركة ظن البعض ان العملية العسكرية هدفها إنهاء تمرد حميدتي .. ليتفاجأ شعبنا ان جيشنا يخوض معركه إقليميه تقودها إمارات الشر .. وتشارك فيها مرتزقه (فاغنر) ومليشيا (حفتر ) والمعارضة (التشادية ) ومرتزقه من (مالي والنيجر واقريقيا الوسطي ) وبعض العناصر من (مورتانيا ).
مع تجهيزات تقنيه ولوجستيه (روسيه ) و (إسرائيلية ) و (إماراتية ) تم حشد موارد لهذه المؤامرة الإقليميه بما يقارب ال 13مليار دولار ..مع إسناد اعلامي وسياسي من لقطاء ساحة القحط السياسي ..
اثبتت قواتنا المسلحه تكتيكات فاعله وقدرات كبيرة واستراتيجيات عبقرية في ادارة المعركه بتقليل الخسائر والتعامل اﻹحترافي في امتصاص اثر المؤامرة رغم الترتيب الدولي الكبير والاعداد اللوجستي الضخم وتوفير حاضنه من شرذمة القحط السياسي.
معركة الكرامه جعلت شعبنا بوعي كبير يصطف في مشاهد تاريخية مع قواته الباسله .. وجعلت ع الضفه الاخري الهوانات والارزقية واذيال السفارات وحملة الجوازات الاجنبية والهتيفه وبعض الموتوريين والمرضي النفسيين في صفوف التمرد والعمالة واﻹرتزاق.
استغرب شعبنا العظيم رفع -فلنقايات وسواقط المجتمع- شعارات لا للحرب .. والتشكيك في قدرات قواتنا المسلحه وحملاتهم الرخيصه للتخزيل والتثبيط .. وحديثهم عن بطء المعارك وسيرها (وكانهم من رجال المعارك )
انظرو اليهم واحدا” واحدا” .. تجدهم اما سواقط مجتمع او عمالتهم بائنه .. وبعضهم يبحث عن شماعه يعلق عليها فشله في الحياه ويبحث عن نصر ذائف يغطي به خيباته المتتاليه في الحياه .. لن يقف سوداني وطني شريف في صفوف القتله المغتصبين ..سارقي البيوت والمؤسسات ومروعي الامنيين في منازلهم والمرضي في مستشفياتهم.
لن يشكك وطني في انتصار جيشنا في هذه المعركه .. والذي لاحت تباشيره .. من خلال سير المعارك ونتائج العمليات الخاصه والصواريخ الموجهه مع الاداء المميز للطيران الحربي والفدائية الكبيرة والبطولات الباذخه لقوات المشاه.
ستنتهي هذه المعركه -عسكريا”- في غضون اسابيع ان لم نقل ايام حسب مصادر موثوقه .. ذات صله بغرفة العمليات والسيطرة .. وافادات قادة ميدانيين .. وستبدأ بعدها المعارك القانونية والجنائية والأخلاقية في معاقبة ومحاسبة الطابور الخامس الذي ظل ظهيرا” للتمرد وطاعنا لجيشنا من الخلف
سيتم اعلان تطهير بلادنا من دنس التمرد ونظافتها من رجس الخونه والعملاء واذيال التمرد وهتيفتهم لاحقاد شخصية او امراض نفسيه ..وعندها (نحتفي بسودان النهضه والعزة والكرامه ) ونرمي بهذه العاهات في مزبلة التاريخ والي اﻷبد*⭕ 23يونيو 2023