بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي وصلت ميناء بورتسودان حوالي (٩٨٦) طن ، نصف الكمية مواد طبية ، والنصف الآخر مواد غذائية ..
تم توزيع المواد الطبية على الولايات بواسطة المفوضية ومنظمات تتعاون معها ..
ظهرت عناصر تتبع لمليشيا الدعم السريع خلال مقاطع فيديو برفقة قوافل المساعدات المتجهة إلى ود مدني والخرطوم .
قال المتمردين انهم يعملون على توصيل المساعدات إلى المواطنين .
كيف وضعت المليشيا المتمردة يدها على المساعدات الإنسانية وادعت انها تؤمن وصولها للتكسب منها إعلامياً؟
في ذات الوقت وضعت مفوضية العون الإنساني يدها على المواد الغذائية ولم تعمل على توزيعها حتى الآن.
توجد سفينة محملة بحوالي (١٠٠) طن من السلال الغذائية ترسو بميناء بورتسودان بإنتظار استلام حمولتها، لم تفرغ حتى الآن ، رغم حوجة المواطن خاصة في الخرطوم للمواد الغذائية التي نفذت من الأسواق الصغيرة في الأحياء.
بينما يقيم مفوض العون الإنساني نجم الدين عبدالكريم بمدينة بورتسودان برفقة طاقمه الخاص المكون من (٤٠) شخص، يقيمون ويتنقلون على حساب الدولة .
رشان أوشي