الخرطوم: كواليس
غرّد الناشط عبدالرحمن محمد تغريدة حول النهب الذي تقوم به قوات الدعم السريع الخرطوم و عن طرائق البحث عن الذهب و المال قائلاً: (في تطور جديد، قامت مجموعة من الدعم السريع بالهجوم على منزل احد الأسر في الخرطوم، ومعهم اجهزة للكشف على الذهب).. تحت تهديد السلاح أضطر رب الأسرة لتسليمهم مبالغ مالية (دولارية) كانت بحوزته، لكنهم لم يكتفوا بذلك.فقاموا بمسح المنزل بإستخدام كاشف المعادن، فوجدوا مجوهرات ومبالغ كبيرة مدفونه في حوش البيت (قامت الأسرة بدفنها خوفا من الجنجويد).
مشاهد من الغوغائية والفاشية تعيد للأذهان الجرائم التي ارتكبت بعد سقوط الخرطوم (راجع كتاب السودان بين يدي غردون وكتشنر للمصري ابراهيم فوزي).#حميدT لا يسعى الى #التحول_الديموقراطي، بل يعمل على #التغيير_الديموغرافي.فحملات النهب والسلب الواسعة التي قام بها افراد #الدعم_السريع سوف تغير التركيبة الاجتماعية في البلاد تمهيدا لتغير اكبر في #التركيبة_السكانية بعد ان نهبت ثروات الآلاف من الأسر وتحولوا بين عشية وضحاها الى فقراء. بينما انتقلت الثروات المنهوبة الى طبقة جديدة من الملاك الجدد المنتمين الى مجموعات اثنية محددة (نقل ممنهج للثروات، وخلق طبقة رأسمالية جديدة).إستطاع حميدتي بالمال ان يشتري عددا من الناشطين السياسيين من قادة الاحزاب (كما وصفهم ابي احمد) والكتاب والاعلاميين والدبلوماسيين وان يجندهم لصالح مشروعه في الحكم، ولتحسين صورته المشوهة كما ذكرت صحيفة #The_Monitorاتمنى ان نعي المخطط والا #نُستحمروكما قال #الفيتوريالغافل من ظنّ الأشياء هي الأشياء……تاج السلطان الغاشم تفاحه…..تتأرجح أعلى سارية الساحة