🩸(قيادة الجيش تتعرّض لضغوط دوليّة رهيبة) ..
🩸(إنها مدخل الشيطان عند كل منعطف)..١١مايو جاء في الاخبار التوقيع علي اتفاقية جدة (بالسعودية) بيت القوات المسلحة السودانية (الباسلة الصامدة) ومرتزقة الدعم السريع (الانقلابية).. برعاية سعودية امريكية ..
🩸ساوت الاتفاقية بين الجيش السوداني العظيم والذي تاريخه الحديث ١١٨عام وبين مرتزقة الدعم السريع الارهابية والمارقة .. ولم تدين اي فعل (للمجرمين من مرتزقة الدعم السريع ) ولم تجرّم القتل والسحل والدمار والترويع والتشريد لاكثر من ٨ مليون بالعاصمة وحدها انتقل منهم مالايقل عن النصف خارج حدود الخرطوم للولايات ..
🩸نذكّر المواطن السوداني ان السعودية تضع جماعات دعوية واحزاب سياسية لا تملك خرطوش مياه او صيد علي قوائم الجماعات الارهابيّة .. وأنّ السعودية اعلنت الحرب علي اليمن من طرف واحد بل شكّلت التحالف العربي (لعاصفة الحزم) لمحاربة جماعة الحوسي في اقاصي حدودها الجنوبية وبمشاركة قوات عربية وقواتنا المسلحة ولا تزال لحماية أمنها الاستراتيجي القومي (أي والله العظيم ) ..والحوثي لم يقاتل داخل المدن السعودية ولم يرّوع أمن المواطن السعودي باحتلال مساكنه وتحويل المشافي الي معسكرات ومقرّات قتال ولم يقتل المواطن السعودي علي الهويّة ولم ينصب علي البنايات العالية مراكز القنص من كافة عناصر ومرتزقة الجنسيات الاجنبية ..
🩸نحن لا نتمني ولا نقبل اي تهديد لامن واستقرار المملكة السعودية شعبا وحكومة قِبلة المسلمين ومهبط الوحي وتظل دومًا محل احترامنا وتقديرنا الشديدين .. ولكن بذات القدر لا ولن تقبل تدخّلها السافر واسرافها المُبتذل في شؤوننا الداخليّة .. لا هي ولا دويلة البغي والضلال والعمالة والانحلال الامارة الصهيوماسونيّة ..
🩸ان الدور المتواطئ الذي تلعبه السعودية وخلفها امريكا (بعد افتضاح التورّط الاماراتي في جريمة التمرد) لإنقاذ عميلها النمرود (حميدتي) من الصعوبة تحقيقه في ظل المتغيرات والمعطيات الجديدة ؛ فقد سقطت فزّاعة التلويح بالحرب والتخويف بالفوضي والشعب السوداني الطيّب لم يتخيّل في أسوأ كوابيسه ان تبلغ الجرأة والوقاحة والخسّة بالنمرود (حميدتي) مرحلة ان تغتصب مرتزقته من دول (النيجر ومالي وتشاد وافريقيا الوسطي والكاميرون) بنات شعبه وحرائرها داخل خدورهُنْ ومنازلهُن وأمام اوليائهُن .. (حسبنا الله ونعم الوكيل) ولكم نبح وعوي (النمرود حميدتي) بإسم الحرائر والشعب وحماية العرض والأرض .. قلبي علي (مريومة المهدي) وهي تصافح تلك اليد وهي تمتد علي اخواتها العفيفات طالهُن سكاكين الغدر الصدئة..
🩸السعودية وامريكا هما أس البلاء ؛ اوليستا هما رُكنا الرباعيّة؟! اولم تمهدا للانقلابي (حميدتي) عبر (الرباعيّة) بالانقلاب الإطاري ومسودة دستور الفتنة والخراب والاحتراب ؟! .. السعودية التي تحكمها هي ودويلة الامارات فرمانات ملكية ووراثة سلطوية ومُلك عضود يَحْسِب علي المواطن انفاسه ويحصي أرزاقه ويحدّد وظائفه ويرصد حتي احلامه .. تاتي لتمكين السودانيين من الحكم المدني وتوطين الديمقراطية والمملكة تجسّد ابشع نماذج الحكم بطشًا وتنكيلًا بكل معارض ومخالف بلغ بها مبلغ اغتيال أصحاب الرأي وراء الحدود في قضيّة مثّلت فضيحة دوليّة (مقتل خاشقجي) .. هل لدولة أعتقلت رئيس دولة ذات سيادة (الحريري) وحشرت أمراءها من خارج اسرة الملك سلمان اكثر من ٢٠٠ امير ووزير داخل فندق (الكابيتول ريدز) ان تتحدّث عن رعاية الانتقال المدني وفرض وصاية حُكم الاقليّات اليساريّة والعلمانيّة واشتات المنافي والمُثليّة والتحرّر والتحلّل من كل فضيلة وخُلُق ودين ؛ لاستباحة وطن بطول وعرض السودان حضارة وتاريخ وثقافة لا تبدأ بالشَعَر ولا تنتهي بالوَبَر ..
🩸هل تحفظون الجملة السمِجة الماكرة المُلغّمَة عند كل موقف ساعة حسم .. كلمة السِّر(قيادة الجيش تتعرّض لضغوط دوليّة رهيبة) ..(رددوها)كثيرًا.. – حسنًا سأذكّركم ببعض مناسبات الهتاف تحت لافتات وموضوعات يعلم راعي الخلا في البادية ما هِيْ خدعة .. – هل تذكرون التوقيع علي وسيخة حمورابي ولجان التفتيش والدفتردار (يوليو ٠١٩م) والشراكة بين العسكر وقحط (شرازم العمالة والأرتزاق).. المسمار الذي دُقّ في نعش الوطن ببلاهة والجميع يردّد (الثورة المجيدة والثوّار الأبطال).. بالمناسبة ودون سخريّة (أين أولئك الابطال الذين صُمّت آذاننا وشُرِخت افئدتنا بهم ؟؟؟!!! – أين الصائحين بكل ترس اين النابحين بكل فج أين السابّين لكل مقدّس ؛ شاهت وجوههم اذيال المستعمر وداعمي (النمرود الانقلابي حميدتي) .. حينها كانت الاغنية الصاعدة (قيادة الجيش تتعرّض لضغوط رهيبة)..- هل تذكرون مسرحيّة (تمرّد قوات هيئة العمليات)- والهيئة كانت أذكي فكرة وأشجع قوة مجهّزة بأحداث الأسلحة ومدرّبة علي حرب العصابات والمدن والجماعات الارهابيّة والمرتزقة- اتذكرون مؤآمرة حلّها وتحويل ترِكَتها لصالح (المُرتزق المتمرد حميدتي).. اسلحتها وعتادها ومقراتها (١٣) مقر قيادة ومعسكراتها (٢١) معسكر ؛ وأكبر قاعدة تدريب عسكري حديثة تسع (١٨) الف متدرّب (قاعدة قرّي العسكريّة) وأسلحتها وعتادها وعدد(٥) الف عربة دفع رباعي مسلّحة .. واحدث أنظمة المراقبة والاتصال والتنسيق .. هل تذكرون كيف تمّ التمكين للمليشيا التي انحرفت عن اهدافها وبعلم الدولة ورغبة دويلة الإمارات.. هل تعلمون كلمة السر (قادة الجيش تتعرّض لضغوط دوليّة رهيبة) ثمّ يتم تنفيذ كل أمر..- اوتذكرون كشوفات الإحالات للمعاش بالآلاف للرُتب العليا بالجيش والشرطة والأمن ونزيف القامات الوطنية وتجريف الجيش وتشريد وإفراغ اهم المؤسسات من أشجع أبنائها بسالة ووطنية وجسارة وخبرة في ادارة المعارك والخطوب ممّن افنوا زهرات عمرهم وناضر شبابهم في خدمة الشعب وترابه ..
كانت تأتي الكشوفات من دويلة الإمارات بواسطة غلمان قحط واليسار و(النمرود حميدتي)..- (والنمرود حميدتي) يحقّق مع (الفريق أول هاشم عبدالمُطلب) أول الدفعة (٣٠)رئيس هيئة الأركان وأقدم رتبة عُليا بالجيش .. وذلك مالا تسمح به قوانين ولوائح الجيش حتي مع تُهمتة (بالإنقلاب) فالقانون يوضّح بروتوكول التعامل مع حملة المناصب العسكريّة العُليا بأعرق مؤسسة في البلاد ولكن لا أحد يستطيع الرفض فكلمة السّر يتم تنشيطها كل اوان (قيادة الجيش تتعرّض لضغوط دوليّة رهيبة)..
🩸كل الشعب والشرفاء مع قرارات الجيش وقيادته وقائده الاعلي (الجنرال البرهان) ؛ ولكن هذا الشعب لن يقبل مرة اخري باعادة انتاج اسباب الازمة (لا الزنديق حميدتي / ولا عملاء قحط) وقد فدي نفسه بقرابين من الارواح والجراح والاموال والثمرات من قواته المسلحة الباسلة وهي تدافع عن شرفه وكرامته والمواطنين العزّل ..
إن الشعب الذي رضِي بان يعود للعصور الوسطي والظلام وفقدان الامن وكافة الخدمات في سبيل قيادة عسكرية واحدة وقائد اعلي واحد مسؤول ومُحاسب لم يقدِم علي تلك التضحيات لاجل عيون شلليات وغلمان لندفع بهم وساطات (امريكسعوديّة) مرة اخري وان قامت الساعة .. فعلي قيادة الجيش الاعتبار والعِظة وهي مثابة الفرصة الاخيرة لخلاص الوطن من دمامل التبعيّة والارتهان والشعب السوداني هو اكبر دافع وحافز وداعم في سبيل استقلاله وحريته وسيادته .. ولا مجال لاي عودة تحت اي صيغة لمرتزقة النهب الصريع الا ما يحولها للسجون ؛ قيادة تُحاسب وفق القانون والمرتزقة تُعاد لبلدانها ..