لايحتاج الشعب السوداني إلي اعلان خبر مقتل حميدتي من عدمه ..
الحقيقة المرة أن خبر مقتل حميدتي أو ظهوره مجدداً بالصوت والصورة لايشكل هاجساً ولا هماً للشعب السوداني ..
حميدتي مات وشبع موتاً يوم أقدم علي خيانة الإنقلاب وأدخل قواته التي استباحت ممتلكات المواطنين ولاتزال تعوث فيها فساداً وتخريباً ..
مات حميدتي ساعة أطلق عصابات مرتزقته لتقتل وتسرق وتنهب وهاهو يدخل البلاد كلها في أتون حرب أشعل شرارة فتنة ٍ ظنها نزهة ..
مات حميدتي أو قُتل لن يغير هذا شيئاً من معركة الشعب السوداني ضده .. موت حميدتي قضية تخص قواته التي تم بناؤها علي ركيزة الرجل الواحد الذي إن مات أو قُتل انقلب جنوده علي أعقابهم ..
من يخافون ا علان خبر مقتل أو وفاة حميدتي هم يدورون في فلكه .. لافرق في ذلك بين جنوده الهائمين علي ظهور التاتشرات داخل أحياء وطرق الخرطوم الجريحة أو الذين ولغوا في خزائن أمواله السائبة .
حتي الذين صنعوا صنم العجوة لايهمهم كثيراً مصير حميدتي بعد اليوم .. مات أو قُتل .. هنالك مئات البنادق الجاهزة للإيجار !!