الخرطوم: كواليس
رحب حزب المؤتمر الوطني باعلان جدة بحماية المدنيين وحذر من تدويل الحوار السياسي مؤكداً ان الحوار الخارجية ان تجيني منه البلاد سوى الحروب مستشهداً بالتجارب الماضية وأصدر بياناً بذلك.
نص البيان:
يقول تعالي:( وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا )،سورة النساء(104)
المواطنون الشرفاء
يرحب المؤتمر الوطني بما تم التوصل إليه في إعلان جدة (لحماية المدنيين) كخطوة أولى في سبيل إنجاز وقف مؤقت لإطلاق النار تمهيداً لآخر مستدام يصبح ملزماً و يضع ماتم التوصل إليه موضع التنفيذ.
المواطنون الأعزاء:-
إذ يثمن المؤتمر الوطني جهود الوساطة السعودية الأمريكية في هذا المسار الإنساني؛ فإننا نؤكد على الآتي:–
-أولاً، إن هذه العملية هي عملية عسكرية فنية بحتة لذلك نرى أن تستمر بذات أطرافها دون إرباك مسارها بأي أطراف أخرى.
من جانب آخر فإننا نبدي رفضنا الصارم لبعض الدعوات التي انطلقت لدعوة مدنيين أو أطراف دولية وإقليمية أخرى في مسارها المستقبلي مما يعني الدخول في عملية سياسية.
-ثانياً، يتأسس رفضنا الصارم بأن العملية السياسية التي تلي وقف القتال ينبغي أن تكون داخل البيت السوداني وبأطراف سودانية، فالذاكرة الوطنية لاتزال تعيش مآسي ما أنتجته العملية السياسية السابقة من حرب لايزال الوطن والمواطن يعيش مآسيها.
-ثالثا، ندعو كافة القوى السياسية السودانية وكل قوى المجتمع الحية وجموع الشعب السوداني لإنجاز مقاربة سياسية وطنية مختلفة تماما عن كل المقاربات السابقة، لإنتاج منصة تأسيس جديدة تقي وطننا أهوال الحرب وتأسس لسلام مستدام، إننا إذاء حقبة وطنية جديدة تختلف كلية عن سابقاتها بفكر جديد ورؤى جديدة تبني وطنا يتشارك الجميع في ترميمه وإعادة تعميره وبنائه في كل المسارات ، وهي مهمة السودانيين جميعا.
حمى الله شعبنا ووطننا من الفتن، وتقبل الله الشهداء وشفى الجرحى وفرج عن الأسرى.
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون.
•العزة والنصر لجيشنا الباسل.
•الجنة والخلود للشهداء الأبرار.
•الخزي والعار للمتمردين والعملاء.
المؤتمر الوطني -السودان.
12مايو 2023م