المؤتمر الوطني يصدر بياناً مهماً


المؤتمر الوطني
هذا بيان للناس

يقول تعالي:(وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ ۚ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ﴾
[ سورة الأنفال: 62]

ويقول تعالى:(وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ(سورة الأنفال:71 )

جماهير شعبنا المرابط الصابر:
يحييكم المؤتمر الوطني والوطن يتعرض لأكبر ابتلاء في تاريخه، تلك الحرب اللعينة التي تقودها مليشيا الدعم السريع المتمردة، وهي تدخل أسبوعها الرابع، تهلك الحرث والنسل، وتنهب الأموال، وتنتهك الأعراض، ويموت المرضى، و تقطع الكهرباء والاتصالات، وتوقف الخدمات وتعطل مصالح البلاد والعباد، و يلوك الشعب الصبر في هذه المحنة والبلاء العظيم؛ بسبب سلوكها الأخرق وتصرفها الهمجي البربري من فئة باغية معتدية متمردة لا تحترم دينا ولا عرفا ولا ترعى أخلاقا.

جماهير شعبنا السوداني الباسلة..
إن المؤتمر الوطني إذ يرحب (بحذر شديد) بانطلاق مفاوضات الحكومة مع متمردي الدعم السريع البغاة لأغراض الوصول إلى هدنة تستجيب للاحتياجات الإنسانية الملحة للمواطنين؛ فإنه يؤكد على الآتي:

-أولاً ألا تكون الهدنة مدعاة لإعطاء (قبلة حياة) لقوة متمردة خائنة استطاع الشعب وقواته المسلحة دحرها ولفظها حتى لا تفرض إرادتها السياسية بقوة السلاح.
-ثانياً قولنا الفصل بأنه لا عودة البتة لأي عملية سياسية لقوى سياسية ومنظمات مدنية مفضوحة ومشبوهة، تسببت في هذه الحرب اللعينة أو كانت جزءاً من خياراتها المفروضة على شعبنا وفي مقدمتها وبكل وضوح ما صرحت به” قوى الاتفاق الإطاري الداعمة للمليشيا المتمردة”
-ثالثاً لبلوغ هدنة إنسانية ذات جدوى ومصداقية؛ لابد أن تتضمن الهدنة( إعادة انتشار) ماتبقى من القوة المتمردة خارج المدن ومناطق تجمع محدودة ومحددة تمهيداً لانطلاق عملية لاحقة لتطبيق إجراءات الدمج و التسريح الفوري بحقها.
-رابعاً مع تجديد تأكيدنا لما ورد بالفقرة(ثالثا)أعلاه؛ نجدد إدانتنا وبأقوى العبارات وأوضحها، إقدام المليشيا المتمردة على طرد المواطنين من منازلهم وإجبارهم على إخلائها، واتخاذها المرافق الخدمية والصحية دروعا بشرية وملاذا وسكنا لها، وتمددها وانتشارها العشوائي و إقامتها لنقاط ارتكاز عشوائية داخل عاصمة البلاد، تعيق حركة المواطنين الحرة، وتحد من تلبية احتياجاتهم الضرورية بل أصبحت هذه الارتكازات مواطن سلب ونهب للمواطنين وأسرهم الكريمة.
-خامساً نجدد الدعوة لجماهير شعبنا بالتماسك و التكاتف وحماية الأحياء والممتلكات والتعاون والتراحم فيما بينهم حتى تنجلي هذه الغمة عن شعبنا الكريم وندعو لمزيد من المبادرات الشعبية لدعم وإسناد جيشنا الوطني وهو يقاتل في معركة الشرف والكرامة ضد المليشيا المتمردة المسنودة والمدعومة بمرتزقة كما اثبت ذلك المبعوث اللعين فولكر مؤجج نار الفتنة..
-ختاما نحيي الوسطاء في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على جهودهما المتصلة لإنهاء الأزمة الإنسانية، داعين الله أن يحفظ شعبنا في نفسه وماله وعرضه وأن يخلف خيرا للمتضررين في ممتلكاتهم وأموالهم وأن يتقبل الشهداء ويشفي الجرحى ويفك أسر المأسورين، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

•النصر لجيشنا الباسل.
•الجنة والخلود للشهداء.
•الخزي والعار للمتمردين والعملاء.

المؤتمر الوطني الخرطوم
6 مايو2023م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *