هيىئة شؤون الأنصار تستنكر إقتحام منزل الإمام وتوقف التنسيق مع حزب الأمة

الخرطوم: كواليس

استنكرت هيئة شؤون الأنصار إقتحام مليشيا الدعم السريع لمنزل الإمام الصادق المهدي ورفضت صمت الأحزاب على إدانة هذا المسلك واعلنت وقفها للتنسيق مع الأحزاب السياسية بما فيها حزب الأمة القومي، وأصدرت بيانا بذلك.

نص البيان:

هذا بيان للناس:

قال تعالى( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6) صدق الله العظيم شعبنا الحبيب:

بدءأ نسأل الله أن يحقن دماء شعبنا وان يتقبل الأرواح التي صعدت إليه جراء هذه الحرب اللعينة وعاجل الشفاء للجرحى من أبناء وطننا الحبيب.

لقد عايشنا معكم حالة الاحتراب والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد وهذه المواجهات تشير لغياب الروح الوطنية والحكمة التي كانت تتميز بها قادة بلادنا والتي نحسب انها غبرت مع الإمام الحبيب الصادق المهدي فقد كان نموذج للحكمة والمسؤولية الوطنية سائلين الله ان يتقبله قبولا حسن.

الاحباب الكرام:

لقد تابعنا مثلكم مقطع الفيديو الذي بثته المليشيا المتمردة من داخل منزل الامام الحبيب وهي تروج لوجود أسلحة وقناصة بالمنزل فهذه الأعمال المفضوحة هي ديدن المليشيا وقادتها الذين جبلوا على الكذب والخيانة والغدر فقد كان منزل الامام الحبيب هو منزل كل الشعب السودان ويمثل رمزية تاريخية لا يمكن ان تشوه بهذا الشكل البربري في محاولة يائسة من التمرد لكسب انتصار زائف بعد ان خسر معركته الميدانية ضد القوات المسلحة

ايها الاحباب:

يؤسفنا صمت النخب السياسية وقيادة حزب الأمة على هذا التعدي السافر والذي يمثل مؤشر خطر على الحياة الاجتماعية والسياسية في هذه البلاد النبيلة فقد صمتت النخب السياسية على هذا العبث لحسابات انتهازية وجبن ظلت تتصف به حتى قيادات حزب الأمة والتي يمثل منزل الامام لها دار (الارقم) عند المصائب والملمات وبناء على هذا الموقف يحب علينا التأكيد على الاتي:

1/ على التمرد إدارة معركته بعيدا عن الكذب والتضليل

2/إيقاف التنسيق والعمل المشترك بيننا وجميع القوى السياسية بما فيها حزب الأمة إلى حين إشعار آخر

3/ تأييدنا التام لقواتنا المسلحة لردع هذا السرطان حتى لا يتمدد في جسد الوطن

4/ نحذر المليشيا من تكرار هذا المسلك لان عاقبته وخيمة عليكم.

الله اكبر ولله الحمد

إعلام الهيئة

الأحد10/شوال/1444ه 30/4/2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *