للقادة ،،، مناوي وجبريل وعقار ،،، ماذا تنتظر قواتكم ؟
إذا كنتم تحاربون من أجل وطن يرى الجميع انفسهم فيه ،،،
فهذا الوطن ،،،
يتعرض الى خيانة ومؤامرة إقليمية/دولية لتسليمه لشخص وشقيقه ،،،
وجزء من عشيرته … لا كل قبيلته ؟
لاننا نعلم ان اغلبية اهله غير راضين عما يفعل بالبلاد والعباد . . .!
الآن ،،،
هل تنتظرون ،،، ما ستنتهي عليه معركة العزة والكرامة لتتفاوضوا ، حول ،،، المناصب ،،،
والحقوق والأموال او ما خصصته لكم *جوبا * من مال وسلطة وجاه؟
ماذا إذا تم تدويل الحرب وتوسع نطاقها وضاع و* تأفغن* الوطن ،،،؟
ثم،
إذا إفترضنا أنكم غير راضين عن قوات الشعب القومية المسلحة ، ، ،
جيش كل القبائل
*كما وصفه إبن السودان البار الفريق محاسب حسن داؤود كبرون …
ولا يهمكم أمره ،،،
ولإعتبارات ترونها منطقية ،،، ونراها ، هروب من المسؤولية الوطنية !
اليس من المروءة والوطنية الدارفورية لا عمارات نحرقها لا نشيلها ، لا أهل البحر واهلهم ندمرهم…
أن ترسلوا قواتكم او توجهوها للدفاع عن اهلكم بالجنينة وزانجي ونيالا والفاشر …؟
وبقية مدن دارفور بحكم أنها ،،،
مسقط رأسكم وداركم وحواكيركم وبلدكم ،، ،
ودار أبناء عمومتكم ومجد وتاريخ وارث أجدادكم ،،،
وان الذين يتعرضون للموت ، والدمار والنزوح هم أهلكم …. ؟
هل تنتظرون مهدي جديد ، من اهل البحر يقودكم لدحر المعتدي الآثيم ، ويمنحكم الكرامة التي تستحقونها والحرية والسلامة والمساوة التي تنشدونها؟
ماذا تنتظرون؟
لمن ناضلتم؟
ووولماذا تناضلون؟
اليس من أجل الأرض والعرض وأهلكم ؟
اما،،،
إذا كنتم لا زلتم مؤمنين بوطن واحد ،،،
فهذا الوطن يحتاج الى جهودكم اليوم وليس فقط ،،،
عند الدفع ومنح المناصب والألقاب … !
وإذا كانت لكم أجندة اخرى ،،، وهذا ،،، ما يفسره صمتكم ،،، وتصريحاتكم ،،،
بمكننا ان نقول ،،، انكم قد خزلتم أهلكم ،،،، وإفتقرتم الى رؤية على دينار
وشجاعة وفكر سليمان سلونق !
ونعم ،،،
يمكنكم ان تظلوا على حالكم هذا ،،،وان تنتظروا ،،، الغنائم من أيهما !
لكن ،،،
من المؤسف ان نقول ،،،
ان ما نراه هو أنكم ،،،
تتفرجون على دمار ما تعتبرونها عاصمة لبلادكم ، اليس هى كذلك؟
وأنها تتدمر على يد عدو لدود لكم !
وانها وأهلها وضيوفها يعيشون ليال من الهلع والخوف … !
هل صمتكم يعبر عن سادية مخفاة أم ،،،
أنه سلوك يعبر عن وسوسة تقول النفس الفاجرة فيها ،،،
*دعهم يتذوقوا ما عانى منه أهلنا؟
*وكانما الشماتة ،،، صفة من صفات القادة المحمودة … !
وتظل الحقيقة هى إنكم ،،، تتبخترون في ،،،
العاصمة التي تحتضنكم وأهلها بكل ترحاب ،،،
خرطون أهل البحر ، وخرطوم العمارات ،،،
تتعرض للتخريب والنهب ووو إستخدام سكانها كدروع بشرية من شخص ،
أظهر للعالم اجمع ، مطامعه وتطلعاته، التي تتعارض تماما ، مع مصالحكم ومصالح أهلكم …. !
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا ،،، لماذا تقفون في الحياد؟
لماذا ؟
وفي الوقت الذي يمكنكم فيه ،،،
تقديم اوراق إعتمادكم كقيادات سياسية وطنية مسؤولة ،،،
بإتخاذ قرار فقط لحماية اهلكم وقراكم ومدنكم بدارفور …
قرار لاشك سيقلب الموازين
وسيعزز من مكانتكم بين معظم قبائل السودان وبين المشككين في إهتمامكم بحالهم واحوالهم …
وقد يدفع بقوة تقاربكم
مع الجميع ،،،في “إطاري” يسع كل الناس . . . ؟
ولكن ،،، تبقى الحقيقة ، هى أنكم تؤكدون، ، ،
بموقفكم المحايد هذا ،،،
أن الدولة بالنسبة لكم ،،، هى المناصب والمال والألقاب …
لا مباديء فيها ولا قيم …!
وان أهلكم بدارفور ،،، وسيلة لغاية … !
وانكم ،،، ترددون في السر ،،،
قول إياهم … الحقيقة هى ،،،
ان هذه المعركة ليس لكم فيها لا ناقة ولا بعير ….
ولكن ،،،
وعلى قول منذر القباني ، ، ،
“في بعض الأحايين قد تكون الحقيقة واضحة كالشمس ولكن ،
من شدة وضوحها لا نستطيع النظر إليها ” ،،، !
يا ثوار المناصب والمحاصصات والمغانم !
إن كان خياركم ، متابعة أهلكم في الأخبار باللامبالاة ،،،
ومتابعتهم ،،، يموتون وينزحون وتحرق منازلهم واملاكهم ،،،
وترون عاصمة البلاد تحترق عبر التلفاز من قصوركم فيها ….
وتمسكتم ،،،
بالحياد والفرجة ،،، عليكم ، إذن ،،
تحمل مألآت ما هو آت ،،
والذي لا شك عندي ستكون *مناصبه ودولاراته”
صفرية 100% … !
جيش واحدشعب_واحد