إليكم_التفاصيل بقلم :تبيان توفيق الماحي أكد


لم يتحرك حميدتي من فراغ فالرجُل كانت مهمته الدخول للقصر والإستيلاء عليه وتطويق القياده ثم إغتيال كل من البرهان وكباشي وياسر العطا ورئيس هيئة الأركان وإعتقال قيادات الجيش المتبقيه ثم إعلان بيانه عبر الإزاعة والتلفزيون ووضع الناس تحت الأمر الواقع (بحُجة محاربة كيزان الجيش وتلبية رغبات الشعب وتحقيق الدوله المدنيه ) متزامنة مع ذلك تطويق كل قيادات الفرق العسكرية في الولايات ،، كانت العقبه أمام ذلك كيفية تأمين الطيران فتم إختيار مطار مروي وقاعدته الجويه لإرتباط الأمر بمليشيا حفتر الليبية وأثيوبيا وأريتريا لتأمين المؤن والذخائر اللازمة لإكمال المخطط !! كان حميدتي ينوي إجبار القوات المسلحة على قبول الواقع وفًرضه عليها إيذانا بتسريح الضباط الرافضين ثم دمج مايتبقى من الجيش بعد تركيعه ليكون جزء من قوات الدعم السريع ،، [ يعني يكب باقي الجيش جوه الدعم ]
هذا الجزء العسكري من المخطط لم يكن منفرد بل إنه مدروس ومُعًد مخطط له مسبقاً بتهيئه سياسيه عبر مايُسمى بالاتفاق الإطاري الذي أعلن من يقفون خلفه وداعميه خيارات المرحله (التوقيع أو الحرب ) ماتحدثتُ عنه هو سيناريوا الحرب ،، لذلك عملت قوى الحرية والتغيير المركزي على تأمين موقف الدعم السريع بإعتبارة (جناح عسكري للدوله المدنيه) الجديده فأذكت روح المقدرة لدى قائد الدعم السريع وأمنت موضعة داخل #الوسيخه الدستوريه فجعلت تبعيته لرئيس مجلس السيادة الذي ستختاره قحط وفق الوسيخه الدستوريه بدلا من تبعيته لقيادة الجيش وهيئة الأركان ،، ثم أمنت موضعه في بند آخر بأن تتم عملية الدمج في مده لاتقل عن عشره أعوام ،، فهذه المطامع جعلت من قائد الدعم السريع واجهه عسكريه تتبدل عندها مواقفه من صفوف القوات المسلحة إلى صفوف القوى السياسية ليكون أشد المدافعين عن الإتفاق الإطاري!! وصولا لتنفيذ مخططه بالتحرك لإنتزاع السلطه من الجيش وتسليمها للقوى السياسية المعروفه بقحط بعد أن رفض الجيش بنود دمج وتسريح قوات الدعم السريع!! كل هذا المخطط وكل هذه المؤامرة لم تكن ببعيده عن الآلية الثلاثيه وممثل الأمم المتحدة فولكر وسفراء دولة أمريكيا والإمارات وبعض المنظمات الصهيوأمريكيه بدعم وغطاء دولي ،،
إن الدماء الأبرياء من العسكريين والمدنين التي سالت لايمكن بكل حال أن تكون تحت مسؤوليه قوات الدعم السريع #المتمرده لوحدها بل هي من مسؤولية #رؤوس القوى السياسية المعروفه (قحط المركزي ) التي كالت للقوات المسلحة مايكفي من الشتم والتوصيف بعدم المهنيه ثم دفعت بقائد الدعم السريع ليكون ذراع عسكري سياسي ودعوته للتمرد ع القوات المسلحة مع إستمرارها وإصرارها على تنفيذ مخطط طرف إقليمي كل همه تكوين حكومة عماله تكون مدخلاً لنهب ثروات الشعب السوداني وإسترهانه وإستعماره فكرياً وثقافياً وعسكرياً عن طريق عملائها بحمايه من مليشيات الدعم السريع!!
إن بداية إندلاع الأحداث الأخيره كانت بداية لتنفيذ المخطط العسكري بعد أن فشلت الخطه السياسيه عن طريق تنفيذ إتفاقية الوثيقة الإطارية!!
يجب أن يعلم الشعب السوداني بأن القضيه لم تكن تمرد قوى عسكريه فحسب بل هي بداية طريق لتنفيذ مشروع خارجي بدعم دولي وأيادي عُملاء سياسين محمية بقوة عسكريه تسمى الدعم السريع!!
المؤكد أن ،كل من خالد سلك وجعفر حسن ومحمد الفكي وعمر الدقير وجعفر حسن وكمال عمر وإبراهيم الميرغني وبرمه ناصر ومريم الصادق وصديق الصادق وغيرهم من قيادات الإتفاق الإطاري جميعهم مشتركون في هذا الجٌرم وهذه الخيانه وهذه المؤامره الخبيثه التي قادت الدعم السريع لأن يتحرك لينفذ خطوته التي إنكشفت وتكسرت أمام قواتنا المسلحه ليقظتها وإدراكها لخيوط هذه المؤامرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *