متابعات: كواليس
المؤتمر الوطني
بيان مهم
قال تعالى:(وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (سورة آل عمران،139).
شعبنا الجسور:
لقد ظللنا في المؤتمر الوطني طوال السنوات الأربع العجاف المنصرمة من عمر الانقلاب على الشرعية؛ ظللنا ننبه إلى التحرك الدولي والإقليمي المحموم في بلادنا،وما زلنا نتابع التدخل الخبيث في شؤون السودان وليس انتهاء” بطلب استقدام بعثة دولية استعمارية تدير الشأن السوداني على مرأى ومسمع من أولي الأمر،وقد تم كل ذلك بمباركة وتأييد من أحزابنا السودانية التي تدعي الوطنية الكذوب،وما تزال تلك الأحزاب الصغيرة والمعزولة تستقوي وتستنجد بالقوى الإقليمية و الدولية دونما حياء أو خجل، وتدفعها أيادي العمالة للسيطرة على بلادنا ونهب مواردها ومصادرة سيادتها وقرارها الوطني.
شعبنا السوداني الأبي:
هاهي القوى الخارجية تورد البلاد موارد الهلاك وتوحي للأحزاب بالتوقيع على الاتفاق الإطاري وتقصي عمدا معظم القوى السياسية والاجتماعية
والدينية الفاعلة و المؤثرة ذات الثقل الجماهيري المعروف؛ثم مضت القوى الحزبية العلمانية الصغيرة تستقوي بقيادة الدعم السريع وتستنجد بها حتى استدرجتها ودفعتها دفعا وزجت بها في مواجهة القوات المسلحة في خطوة حمقاء وتصرف أرعن ينم عن جهل فاضح بمكونات وتاريخ هذا الشعب الكريم وبتاريخ القوات المسلحة الباسلة ذات الإرث الناصع في حماية الأرض والعرض.
المواطنون الشرفاء
إننا في المؤتمر الوطني ندعو قيادة الدعم السريع للانصياع التام لأوامر القوات المسلحة التي يتبع لها وفق القانون ويأتمر بأمرها وتعليماتها وبتحكيم صوت العقل وتجنيب الوطن شرور الحرب ومنع الفتنة وحقن الدماء،وتفويت الفرصة على القوى الخارجية التي تسعى لبذر الفتنة وتفتيت الوطن وتمزيقه ودق إسفين التفرقة بين بنيه؛وبهذا يجدد المؤتمر الوطني دعمه غير المحدود للقوات المسلحة وندعوها لبسط الأمن والاستقرار وإشاعة الأمن والأمان للمواطنين والحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم والسعي لعودة الحياة إلى طبيعتها بأعجل ما تيسر.
جنب الله بلادنا وأهلنا الفتن والمحن ماظهر منها ومابطن.
الله أكبر والعزة للسودان
المؤتمر الوطني_الخرطوم
السبت 25 رمضان 1444هجرية
الموافق 16أبريل 2023م