قوات الدعم السريع تنقل مدرعات من دارفور إلى الخرطوم

متابعات : كواليس

ووصلت الفاشر أمس الإثنين نحو 14 مُدرعة كانت متواجدة في بلدة “زُرق” على الحدود مع ليبيا حيث تتخذ قوات الدّعم السريع “زرق” كقاعدة عسكرية منذ العام 2016، وهي منطقة مُتنازع عليها بين الزغاوة الرزيقات وتتبع إدارياً لمحلية المالحة.

ورافق وصول المدرعات إجراءات تأمينية عالية وانتشار مكثف لسيارات القوات بدءاً من الطريق الرابط بين كُتم ومدينة الفاشر وصولاً إلى مقر الدعم السريع جنوب غرب المدينة وقريباً من قيادة الجيش.

وخلال الفترة القليلة الماضية شهدت الخرطوم تدفقاً لأعداد كبيرة من مقاتلي الجيش والدعم السريع وصلوا من مناطق متفرقة من السودان، وتزامن وصولهم مع تصريحات وتصريحات مضادة بين القيادات في الطرفين.

وقال المسؤول في الدعم السريع مفضلاً حجب إسمه لـ”سودان تربيون” لعدم تخويله بالحديث للإعلام إن “قراراً صدر من القيادة بنقل مدرعات كانت متواجدة في زُرق منذ العام 2017 للخرطوم ضمن خطط انتشار القوات في العاصمة”.

ونوه إلى أن 14 مدرعة حربية وصلت اليوم لمدينة الفاشر كدُفعة أولى توطئة لنقلها للخرطوم خلال الأيام المقبلة.

وأوضح أن الآليات الحربية الثقيلة المنقولة كان جرى نقلها إلى بلدة “زُرق” بالتزامن مع حملة جمع السلاح التي أطلقها الرئيس المعزول عمر البشير في دارفور بالعام 2016، مشيراً إلى أن نقلها يجئ كتقديرات عسكرية لقيادة القوات وتحسباً لأي طارئ.

وقادت خلافات بين الجيش والدعم السريع، حول القيادة والسيطرة وسنوات الدمج، إلى تأجيل توقيع الاتفاق النهائي من مطلع أبريل الجاري إلى السادس منه، ومن ثم إلى أجل غير محدد، وسط مخاوف من اندلاع اشتباكات مسلحة بين القوتين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *