حادثة بنك المزارع المشينة والتي تمثلت في طرد مدير البنك بواسطة الموظفين ، وقبلها الإضراب والتوقف عن العمل بسبب قرارات إدارية اتخذتها إدارة البنك بحق بعض الموظفين ، دي حوادث مؤسفة لازم يتم التصدي ليها بالحسم الإداري اللازم وعدم اللين والتعاطف .
وبسبب الحاجات دي تأكد لي بما لا يدع مجالا للشك بأنه لا بد من هيكلة القطاع المصرفي ، هيكلة (تقش) كل الموجودين في الخدمة الآن وتجيب ناس تانيين بيعرفوا يعني شنو وظيفة وشنو إلتزام ولوائح وسيستم .
أسلوب البلطجة دا للأسف حينتقل لكل المؤسسات ، وتاني أي اربعة أشخاص عندهم رأي في (طريقة) إدارة أي مدير لمؤسستو حيطردوه ويعملوا ليه سيرة زي الفي الفيديو ويشهروا بيه ويذلوه ، وما حيفرقوا بين مؤسسة قطاع خاص ولا عام .
مدير بنك المزارع اللي كان مدير بنك سبأ اليمني في صنعاء لمدة 8 سنوات ونائب مدير البنك العربي وجاء مديرا ابنة المزارع اللي أتأسس قبل 60 سنة ، دا ممكن يتشحط من شلة بلطجية ما يراعوا ل الأربعين سنة خبرة الأخدهم ولا تقديراتوا شنو لإنو يفصل موظف ، ولا تفهما لطبيعة وظيفة المدير واللي وظيفتو إنو يفصل ويرقي ويوظف ويكافئ كل زول شغال في المؤسسة ، بس بنظام البلطجية دا تاني مافي مدير بيفصل ، المدير بيتفصل .
هيكلة القطاع المصرفي واجبة لتنظيف المصارف من أي سلوك غير مؤسسي ، مدير المؤسسة هو (رب المؤسسة) الذي ينفذ لوائحها التي وقع على قبولها الموظف وعمل وهو على علم بها بلا جهالة ، وأي خروج عن سلطة المدير هو عصيان للوائح المؤسسة يستحق بموجبه الموظف الفصل معززا مكرما .
لازم يتحد نشاط كل النقابات في مؤسسات القطاع الخاص ، وينحصر دورها فقط في المجال الإجتماعي والتكافلي ، داير تعمل سياسي وتسقط حكومة امشي نقابة المعلمين والأطباء .
بلاش سبهللية وقلة أدب ..