نسأل الله ان يتقبل الشهيد العقيد الركن عبد العظيم عيسى (قبوجة) الذي إغتالته يد الغدر والتفلت السيولة الامنية فى زمن اللا دولة بحاضرة جنوب دارفور (نيالا) وفى وضح النهار
الجناة الملثمون كانوا مسلحين بمختلف الاسلحة يستغلون عربة (لاندكروزر)
والكلام نوجهه لقائد الجيش
الفريق البرهان ….
هذا العقيد استشهد دون ان يسلم المتفلتين عربة تخص الجيش ! نعم مجرد سيارة كان بامكانه ان يتنازل عنها وينجو من اسلحتهم ولكنه كان فى قامة مالك هذه العربة وهي القوات المسلحة السودانية فقاوم واستبسل حتى اصيب وفر الجناة وتحامل وقاد العربة نحو قيادة المنطقة العسكرية
تم نقله للمستشفي التركي ولكن سبق الكتاب فذهب الى ربه صائما شهيدا مرضيا عنه بإذن الله .
سعادة الفريق ….
اعتقد ان دم العقيد (قبوجة) قد ذهب هناك هناك حيث الاطاري وحيث تجالسون دعاة التفكيك من المدنيين (العواهر) الذين ما فتئتم تجالسونهم ليل نهار .
فما رأيكم اليوم بعد استشهاد العقيد ؟
نعم لن يذهب هذا الدم هدرا بل عله ايقظ اشاوس هذا الجيش وترك درسا بليغا …
ان كيف يكون الدفاع عنه …
عربة يا سيدي قدم روحه فداء لها ضابط برتبة عقيد
وانتم تجالسون سلك ومنقة وطه عثمان سمحتم لهذه العاهات ان (تحدثنا) القوات المسلحة الشامخة الصابرة فى زمن الهوان ..
الا من بعض عوار وخوار ظهر فى عهد قيادتكم واسمح لى ان اقولها صريحة .
ياسيدي ….
سئمنا من التصريحات والتاكيد والنفي والنفى المضاد فلغة الجيش لا تقبل كسور الارقام وفواصلها العشرية
يا سيدي …
امض الي تشكيل حكومة تصريف اعمل وانتخابات مبكرة وسيسبقك الشعب نحو الشارع تاييدا ودعما فلماذا كل هذا التردد؟
الذين تتوددون اليهم يا سيدي من هؤلاء الدخلاء والاجانب كان موضعهم الطبيعي (اسفل جزمة) نعم جزمة فقط وضعهم تحتها البشير
فهل انت حافي يا سيدي؟