أزمته الحقيقية تكمن في وسواس الجرم العظيم الذي ارتكبه في حق زميليه في الجامعة بعد أن غدر بهما في قاعة الدرس وهما أعزلان من كل سلاح..
ومشكلته الكبري أنه صاحب طباع ردئية دائمة الإلحاح عليه تحاول العوج بسلوكه إلي الخيانة والشر..
ليس له حواجز ولا حدود ولا مصدات فهو ضامر للسوء في كل لحظة وحين ..
هو ممن يصدق فيه وصف حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:((شر مافي الإنسان جبن هالع وشح خالع؛؛يشيب ابن آدم وتشيب معه خصلتان الحرص وطول الأمل )) حيث ثقلت به أهواءه حرص شديد وطول أمل بعيد ثم جموح عظيم نحو السلطة فخلد إلي الفشل ينحدر به من متاهة إلي متاهة حتي ينحدر به بإذن الله إلي مكان سحيق…
يعيش حالة من الإحباط والبؤس والهزيمة هذه اللحظات ومشروعه الوهم بتصفية وتفكيك القوات المسلحة عبر ورشة الخذلان يجد مقاومة كاملة من الشعب السوداني كله كله خلا عبيد فولكر وكلابه الضآلة المضلة…
نكتب هذا شهادة في حق هذا ((الخاذوق)) أنه بذل جهداً مضنياً في سحق القوات النظامية وتصفيتها كألعن خائن لبلده وأخبث عميل سوداني مارس التفاهة في حق وطنه..
فقط يجب أن يعلم أن الشعب لن يتركه يعبث بالقوات المسلحة فقد منحه لقب أتفه خائن له…
أما بالنسبة لنا فهو كتاب مفتوح مذ إقامته في القاهرة مع زميله الواثق كمير في شقة كان الرغيف بالكركدي وجبتهما الأساسية ((الفضل يعود للسيد مبارك الفاضل الداعم والممول))..نعرف أنه يقيم بعد عودته في الطائف فندق جمعية القرآن الكريم غرب مستشفي مكة للعيون.
ونعرف أنه استغل الأمجاد أكثر من مرة في مشاويره المرصودة..
ونعرف من كان يسدد له أجرة السيارة من بعد ذلك وأخيراً من منحه العربة التي يستغلها الآن ((رأسو فوق رقبتو))؟!
وأين يقمن بناته منعمات بمال القتل والسفك والسحل والدم والدموع؟!
ونعرف شركة الطيران التي يمتلكها مع حامد في نيروبي ..
عرمان فاسد أثري في الفترة الانتقامية هذه ثراء فاحشاً فمن فقير معدم وجبته الرغيف بالكركدي لثري يمتلك أسطول طائرات يجبن العالم كله..
ونعرف عنه أنه أتي بالصبي المجاهد الأسير وربطه لجذع نخلة ثم صب على جسده الطاهر ((بنزين)) ثم أشعل فيه النار انتقاماً من والده ولم يكتف بذلك بل أرسل الفيديو لوالده الذي صبر وصابر علي أعظم مأسأة يمكن أن يتصورها إنسان حتي لحق بابنه صابراً محتسباً.مصادرنا التي تمدنا بالمعلومات تعرف كل صغيرة وكبيرة وذميمة وجريمة عنه..
ثم يأتي من يحدثنا عن شفقة هذا الرويبضة وعطفه علي الأسري من شباب وطلاب السودان في حرب الجنوب !!!
وهناك أجهزة الإنقاذ لم تفتح بعد صندوق الأسرار ضد هؤلاء الأنجاس المناكيد فقد احتفظت به ليوم لم يأت بعد وأرجو ألا يأتي.. حينها يود هذا الرويبضة القاتل القاسي أن تسوي به الأرض!!!
حاضرة: القوات النظامية كلها ((جيش وشرطة وأمن ومخابرات)) خط أحمر لن نسمح لأي خائن أن يقترب منها فهي صمام أمن وأمان الوطن والمواطنين..
ثانية: أفعلوا ما شئتم ((كلاب وعبيد الشيطان الرجيم فولكر)) بالأجهزة الأخري أما هذه فإن الشعب السوداني لن يفرط فيها..
أثيرة: ظهر الرويبضة عرمان قبل يومين منكسراً في إذلال منحنياً في خسة داخل قاعة الصداقة يمارس غيه وضلاله المبين في ورشة تفكيك القوات المسلحة فاحتشد أكثر من سبعين ألف فارس من شرفاء الشرق بقيادة البطل الناظر ترك معلنين تحديهم لهذا المجرم الحقير عرمان..
أخيرة: إذا أصر الرويبضة عرمان علي الاستمرار في تفكيك الجيش فإننا لن نبالي تمليك الرأي العام ملفاته ((من المسكوت عنها))..
خاصة جداً : نتحدي الرويبضة عرمان أن يظهر في أي ندوة جماهيرية لن يستطيع فقط لأن الشعب السوداني سيفترسه وأوله مناصروه من لجان المقاومة وقد فعلوها معه من قبل فكيف بالآخرين؟؟!!!
شكراً جماهير القضارف الواعية التي خرجت اليوم محتشدة ضد هذا الإطاري الأجنبي البغيض..