الجيش ينسحب من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري ويشترط مناقشة دمج الدعم السريع والحركات

الخرطوم خاص كواليس

وسط إرهاصات بتمديد ورشة الإصلاح الأمني وغياب مفاجئ للقادة العسكرين البرهان وحميدتي بعد ان حضرا كل المراسم الرئاسية قام الجيش مساء اليوم بسحب عناصره المشاركة في الورشة واتبع ذلك بسحب عناصر التأمين التابعة له من مقر ورشة عمل الإصلاح الأمني والعسكري بقاعة الصداقة.

وعلمت (كواليس) أعلان الجيش بصورة رسمية إنسحابه من ورشة الإصلاح الأمني والعسكري رفضاً لمسار ومخرجات الورشة وختامها بصورة مفاجئة.
وأبلغ مصدر رفيع (كواليس) ان القوات المسلحة اشترطت مناقشة قضية دمج الدعم السريع والحركات المسلحة في الجيش، الأمر الذي حدث حوله خلاف بين قادة القوات المسلحة والقائمين على أمر الورشة الذين خططوا لختام الورشة دون مناقشة قضية الدمج مما عده المصدر تنفيذاً لأجندة الدعم السريع.

ورصدت (كواليس) إنتشار كثيف للجيش في ارتكازات بعدد من المواقع الاستراتيجية وعدد من نقاط الإرتكاز من آخر محطة الكلاكلة شرق وحتى مدخل الإحتياطي المركزي (موقع قوات الدعم السريع).
وكانت عدد من الأحزاب والكيانات السياسية والحركات المسلحة قد أعلنت رفضها الإتفاق الإطاري مشددة على التصعيد واغلاق الطرق الرئيسية حال توقيع الاتفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *