الخرطوم : كواليس
حذر بروفيسور إبراهيم غندور رئيس المؤتمر الوطني المكلف؛ من أن البلاد في مفترق طرق وهناك فئتان لا غير، فئة تتعامل مع الخارج عمالة، وفئة وطنية تريد أن تحافظ على البلد؛ ودعا غندور إلى تجمع وطني عريض يحافظ على البلاد وانسانها، وتابع غندور “اقول للفئة الأخرى أن عشتم في هذه البلاد أنها تتقلبنا جميعا حتى بعمالتكم وان أردتم غير ذلك فنحن لها”
وقال غندور إن ما يقلقهم الآن هي التدخلات الخارجية التي أصبحت بطريقة غير مسبوقة في التاريخ؛ لم تحدث حتى في عهد الحاكم العام.
ونوه إلى أن البلاد قد تشرذمت إلى فئات، اصبح كل منها يعادي الآخر؛ ودعا الجميع إلى وضع الأيدي فوق بعض حتى تخرج البلاد إلى بر الأمان؛ لأن التدخلات الخارجية التي تحدث ليست حميدة وتعمل أولا على تقسيم البلاد؛ ووضع يدها على ثرواته ومحو هوية هذا الوطن.
وقال غندور إن التردد في القيادة الحالية يمكن أن يؤدي إلى الهلاك؛ وطالب القيادة بحسم الأمور اليوم قبل الغد.
وأشار إلى أن الوطني عندما يتحدث عن انه حزب موجود لا يطالب بحق مفقود وانما حق مثبت في الدستور والمواثيق؛ وأضاف “وجودنا في حزب واحد يجمعنا لن ننتظر من احد أن يمنحنا له، حق سننتزعه إذا حاول البعض أن ياخذه”
وتابع غندور مخاطبا قياداته حزبه “السياسية تضحيات إذا ارتكم أن تكون لكم كلمة يجب أن تخرجوا وتجهروا من دمائكم لهذا الحزب وحينها أن يكون كل منا مستعدا أن يدفع الثمن.
ودعا السلطة إلى العدل في حق قيادات الحزب في السجون وتابع “الظلم ظلمات وان الذي يظلم اليوم سيدفع الثمن غدا؛ لذلك اقول لهم اخرجوا هؤلاء الأسود من السجون”.
وقال غندور إنه لا أحد في القيادة يتحدث الآن عن معاناة الناس التي أصبحت في كل شيء؛ وأشار غندور إلى أن المساس بالجيش هو مساس بهذا الوطن.
وثال إن قرار المعارضة المساندة كان قرارا حزبيا ولم يكن قرار فردي، وأشار خلال مخاطبته إفطار لقيادات المؤتمر الوطني؛ اليوم؛ ان القرار كان يجب المحافظة على البلاد وان الوطن فوق المؤتمر الوطني.
وأضاف “ماذا كانت النتيجة كنا نعتقد أننا نتحدث إلى عقلاء، ووطنيون؛ لكن كانت النتيجة إدخال القيادات إلى السجن حل الحزب ومطاردة الناس حتى داخل منازلهم”
وأشار غندور إلى أنه جاء بعد ذلك الزحف الأخضر الذي أكد للجميع أن المؤتمر الوطني موجود وتلته زيارات إلى الولايات أكدت أن الحزب لم ينقص رجلا وأحد ولا امرأة وأن الجميع كان موجودا ينتظر فقط إشارة القيادة ليتحرك.