وكالات : كواليس
خفضت وكالة التصنيف الائتماني “موديز”، اليوم الثلاثاء، نظرتها المستقبلية للنظام المصرفي الأميركي إلى “سلبي” من “مستقر” بعد أن أدى انهيار 3 بنوك كبرى إلى إذكاء المخاوف من توالي الأزمات، وفق رويترز.
كان المنظمون المصرفيون توصلوا إلى خطة يوم الأحد لدعم المودعين في بنك “وادي السيليكون”، وهي خطوة حاسمة في وقف الذعر النظامي المخيف الناجم عن انهيار المؤسسة التي تركز على شركات التكنولوجيا.
ووفقاً للخطة الجديدة، سيتمكن المودعون في كل من “SVB” المنهار، وبنك “Signature” في نيويورك، والذي تم إغلاقه يوم الأحد بسبب مخاوف من العدوى النظامية المماثلة، من الوصول الكامل إلى ودائعهم كجزء من التحركات المتعددة، التي وافق عليها المسؤولون خلال عطلة نهاية الأسبوع.
يذكر أن “بنك سيغنيتشر” كان المقرض الشائع لشركات العملات المشفرة.
وأعلن بنك “إتش.إس.بي.سي” البريطاني، أنه استحوذ على وحدة بنك “سيليكون فالي” في بريطانيا مقابل جنيه إسترليني واحد أي ما يعادل 1.21 دولار، مما يعني إنقاذ بنك رئيسي لإقراض الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ببريطانيا.
وأكد مفوض الاقتصاد في الاتحاد الأوروبي باولو جينتيلوني، أن انهيار بنك “سيليكون فالي” في الولايات المتحدة لا يمثّل تهديدا خطرا لأوروبا، في ظل مخاوف المستثمرين من إمكانية انتقال العدوى.
وقال جينتيلوني للصحافيين في بروكسل مع تراجع الأسهم الأوروبية بشكل كبير في تداولات فترة بعد الظهر إن “احتمال التأثير غير المباشر هو أمر علينا مراقبته، لكنني لا أرى حاليا في الأمر خطرا كبيرا”، وفق وكالة فرانس برس.
وقال وزير مالية أيرلندا، إننا لا نعرف تأثير انهيار بنك “سيليكون فالي” على الأسواق بعد.