تعلن السلطات الاثيوبية عن موعد الملئ الرابع للسد بارتفاع 20 متر تقريبا لزيادة كمية المياه المخزنة متجاوزين الحد المعقول و الموافق للدراسات الهندسية المصرية ولكنه امر طبيعي وفقا للجهات الفنيه والهندسية المنفذة لتشيد السد من الجانب الاثيوبي ومن هنا يبرز سؤال جوهري ومنطقي يحتم الرد عليه من قبل المهتمين بالقضية وخاصة الجيران في شمال الوادي السؤال هو مما يتخوف المصريين من الارتفاع الغير مدروس الذي يمكن ان يتسبب في انهيار السد وتبعا لذلك سيخلف كارثة انسانية بالسودان لاكثر من 20 مليون انسان علي امتداد النيل الازرق و نهر النيل وليس له اثر علي الشعب المصري باي حال من الاحوال ام انهم متخوفون من الجفاف الذي سوف يضرب مصر عندما يمتلئ السد عن اخره بعد12 او 15 عام حسب مواصفات السد فيما يخص السؤال الاول اذا كان الخطر يقع علي الشعب السوداني لا اعتقد ان الامر يخص المصريين من الدرجة الاولي التي تجعلهم يعلنون الحرب ضد الجاره اثيوبيا حرصا علي ارواح السودانيبن فاذا كان الامر كذلك فمن باب اولي استرداد حلايب وشلاتين للشعب السوداني بدون نزاع قانوني او خلافه اذن هذا الخيار غير وارد وهذا يعني ان الجيران في شمال الوادي يتخوفون من انحسار مياه النيل بشكل او باخر ولكن فات عليهم ان النيل ينبع من بحيرتي فكتوريا و وتانا و ينتهي في دمياط ورشيد بمصر و يصب في البحر الابيض المتوسط هل تسال المصريون من اين تاتي هذه المياة للبحيرتان من مياه الامطار او متصلة بالمحيطات بشكل او باخر هذه المياه يا جماعة الخير لا يعلم منبعها الا الله لذلك علي الجيران في شمال الوادي يبطلو فتن وتلفيق دراسات وهمية و تحريض علي الحرب علي اشياء متوهمة توهم لان هناك حديث صحيح للبحاري ومسلم يؤكد بان نهر النيل ونهر الفرات من انهر الجنة فلا يمكن ان تنضب لانها تنبع من بحيرات صغيرة جدا مقارنة بانسياب طويل ومستمر لالاف السنين فنهر بهذا الجريان لا ينضب الا بامر الله …
17 مارس 2023م