تواصل إعلامى بين ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .

كادقلي : كواليس

وصل اليوم الجمعة إلى كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان عدد من الصحفيات والإعلاميات من ولاية النيل الأزرق فى إطار برنامج تبادل الزيارات الذى ينفذه مركز راديكال إنكولشن لإنزال مخرجات ورشة مناهضة خطاب الكراهية الإسبوع الماضى على أرض الواقع بالإستفادة من الخبرات والوقوف على تجارب الصحفيات والإعلاميات فى الوسائل الإعلامية لمحاربة خطاب الكراهية ونشر رسائل السلام والتعايش والوحدة بجانب زيارة لبعض المؤسسات والوحدات . وقال ممثل حكومة الولاية رئيس قطاع الثقافة والإعلام والشباب والرياضة محمد أحمد الجاك لدى مخاطبته فعاليات الجلسة الإفتتاحية بالقاعة الحمراء بأمانة الحكومة بكادقلي إن تشابه المواقف بين الولايتين فى الحرب والنزاع والصراع يستدعي العمل المشترك بين الصحفيات والإعلاميات لتجاوز الآثار السالبة ووضع الخطط وإنتاج البرامج الداعمة لإرساء دعائم السلام الإجتماعي والتعايش السلمي بين المكونات وتعزيز قيم المحبة وقبول الآخر في المجتمعات بالإضافة إلى تفعيل إلى مواصلة تدريب الكوادر الإعلامية وتبادل البرامج الرامية لصناعة وبناء السلام فى الولايتين . من جانبه أكد منسق مركز راديكال إنكولشن بجنوب كردفان بابكر بشير بخيت إن الزيارة تأتي في إطار تلخيص توصيات الورشتين الذى نظمهما المركز متزامنة فى الولايتين توطئة لصياغة المرحلة الثانية للمشروع المختصة بعمل حملات صحفية و إعلامية لمناهضة خطاب الكراهية فى الولايتين . وأشار إلى أنه مشروع ممتد لبناء قدرات الصحفيات والإعلاميات لمواجهة التحديات التى طرأت نتيجة لخطاب الكراهية والعنصرية والعنف ووضع خارطة طريق لمشروع من شأنه بناء السلام الإجتماعي والتعايش السلمي كأهم متطلبات المرحلة المقبلة . من ناحيته قال منسق مركز راديكال إنكولشن بولاية النيل الأزرق حجازي طه هى زيارة الأولى من نوعها يلتقي فيها صحفيات وإعلاميات من الولايتين لموضوع وصفه بالمهم . مؤكداً مواصلة التدريب وتبادل الزيارات لتحقيق أهداف المركز الحكومات فى إيجاد مجتمعات خالية من النزاعات والصراعات وخطاب الكراهية وصولاً للسلام والوحدة . وفى السياق عبرت كل من رحاب صالح من جنوب كردفان وأمل الخير من النيل الأزرق نيابة عن الصحفيات والإعلاميات بالولايتين عن إرتياحهما للزيارة التى أتاحت فرصة لتبادل الخبرات والتجارب والإستفادة من التعدد والتنوع لتوحيد الخطاب الإعلامى الملئي بقبول الآخر والخالي من الكراهية دعماً للسلام والتعايش والإستقرار بالبلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *