فى الوقت الذي كان فيه زملاء الصحافة والإعلام يحاصرون الأستاذ عبدالواحد محمد يوسف الأمين العام لحركة المستقبل بالأسئلة الساخنة والملاحظات الصعبة كان الرجل يتحدث عن الأحوال بالأرقام في هدوء شديد وصدر واسع ولسان مبين
نعم -غالب عضوية حركة المستقبل من المنتمين في السابق لتيارات اسلامية ولكن الحركة التى نشأت في نوفمبر العام 2019م استطاعت في ظل ظروف سياسية واقتصادية وصحية معقدة مرت بالبلاد ولا تزال -استطاعت الحركة في الظروف الراهنة ان تضم إليها -بإسم الصلاة على النبي -300ألف عضو صريح غالبيتهم من الشباب والنساء !
300الف عضو حزبي لحركة قامت معها الاستفهامات ومع ذلك تمددت مثل العافية صحة وشباب وعنفوان(يتش عين الضلام بالضوء) ويقول للناس (ديل انحنا القالوا فتنا وقالوا متنا -تااااني جينا! )
هم من وصفهم حسن ود سماعيين بملح الأرض وان الحياة السياسية مسيخة من دونهم يحافظون على القديم ويعودون بالجديد حركة للمستقبل في وقت خرج فيه الشيوعي والبعثي من تحالف قوى الحرية والتغيير وانشقت الأخيرة نفسها لنصفيين وانشق تجمع المهنيين وفصل المؤتمر السوداني نوارة كوادره وتاه حزب الأمة وانقسم الاتحادي الأصل ما بين جعفر والحسن!
بسم الله ما شاء الله حركة تدخل للمستقبل برجلها اليمين وفي مقدمتها 300ألف عضو قولة خير والمؤتمر العام الأول لم يعقد بعد !
لقد كانت الظروف صعبة والتجربة الأولى حذرة فماذا عن الغد وعن يوم القاعة الكبير ؟!وعن الشوارع من بعد الأحياء تملأ الدنيا نشيد /-
سنعود و نملأ الطرقات بالصيحات
بالتهليل بالتكبير وتنتظم الحشود
ونزلزل الأرجاء بركانا
وكل عوالم الدنيا شهود
سنعود من حيث البدايات النهايات
ونرهق من تحدي بالصعود