الخرطوم: خاص كواليس
نشبت خلافات حادة بين مكونات قوى تحالف إعلان الحرية والتغيير – المجلس المركزي بسبب رؤية التحالف السياسية والتي تتضمن توصل لإتفاق مع (المكون العسكري.. وإعترض كل من حزب البعث العربي الإشتراكي، والحركة الشعبية – التيارالثوري علي ماورد في رؤية التحالف.
وهددت تلك الأحزاب بالخروج من التحالف والبحث عن خيارات سياسية جديدة حال مضت الحرية والتغيير في تنفيذ رؤيتها السياسية الجديدة والحديث عن وثيقة دستورية تفصل صلاحيات ومهام أطراف الأزمة عبر فترة إنتقالية مداها عامين.
وأكد مصدر موثوق لموقع (كواليس) أن الإجتماع الذي عقد بدار حزب المؤتمر السوداني وأمتد لنحو 6 ساعات قدم خلالة ممثلي البعث، والشعبية إعتراض واضح علي الرؤية، الأمر الذي قوبل برفض من قبل قيادات أحزاب المؤتمر السوداني، والأمة القومي.
وكشف المصدر أن إعتراض (البعث، والشعبية) عدم تضمين نقاط تفصيلية لمحور الإصلاحات الأمنية بشكل واضح فيما يتعلق بحل ودمج قوات الدعم السريع، والحركات المسلحة في جيش واحد.
فضلا عن عدم عرض أي رؤية تحمل مفهوم الحرية والتغيير من ناحية سياسية بشأن مراجعة بعض البنود الواردة في إتفاق سلام جوبا.
كذلك جاء الإعتراض على إستصحاب من أسمتهم الحرية والتغيير، بأطراف (الإنتقال) في إشإرة الي حزبي الاتحادي الديمقراطي الأصل، والمؤتمر الشعبي عقب الموافقة علي دستور نقابة المحامين.