• في أيام المحن هذه ، لن يجد السودانيون ، بمختلف ألوان طيفهم السياسي ظهراً يلوذون به ولا نصيراً يعتدون به من بعد الله تعالي غير القوات المسلحة السودانية والقوات النظامية الأخري التي يعمل قادتها وجنودها ليل نهار لأجل هذا الشعب السوداني النبيل ..
• الأصوات المشروخة والأيادي الملطخة بدماء العمالة لن تفت في عضد المنظومة الأمنية والعسكرية التي تضع السودان الوطن في حدقات العيون ..
• واهمٌ من يظن أنه قادر علي مواجهة الجيش السوداني .. ومخطئ من يعتقد أن القوات المسلحة السودانية ستدخل معارك خاسرة أو تضع رجلها في وحل المؤامرة التي تريد أن تراقب الدم السوداني يسيل علي قارعة طرق العاصمة الخرطوم ..
• خلال سنوات التيه الثوري الديسمبري ، لم يجد السودانيون عاصماً لبلادهم من التفكك والضياع غير قواتهم المسلحة وأجهزتها الأمنية التي ظلت تعمل لأجل السودان الوطن ..
• لمّا أيقن عملاء الداخل والخارج أن مخططاتهم الشريرة باءت بالفشل ، قاموا لجر البلاد إلي ملهاة شد وجذب يريدون بها اضعاف الجيش والمؤسسات الأمنية الأخري ليجدوا مدخلاً لفرض السيطرة علي قلب الوطن النابض ..
• عندما تقرر القوات المسلحة السودانية تجهيز نفسها لخوض معركة لأجل الوطن، هنا سيقف الشعب السوداني قاطبة مع جيشه ولن ينشغل بالذين يمسكون معاول هدم الدولة ، ولن يلقي بالاً للانتهازيين المشغولين بغنائم القوارب الغارقة !!