الخرطوم: كواليس
خاطب عضو مجلس السيادة الإنتقالي الأستاذ الطاهر أبوبكر حجر اليوم، الورشة العلمية التي نظمتها وزارة الزراعة والغابات، حول “الدخن: الفرص والتحديات”، بحضور وزير الزراعة والغابات المكلف د.أبوبكر عمر البشرى ووزير الزراعة بإقليم دارفور، وسفير الهند لدى السودان، وعدد من الخبراء وممثلي القطاع الخاص.
وقال سيادته، إن السودان عانى منذ الإستقلال من مشكلتين أساسيتين، تمثلتا في الفشل في إدارة التنوع وفي إدارة الموارد. مشيراً الى ما يتمتع به السودان من موارد طبيعية ضخمة في مختلف المجالات، تمكنه من الريادة إقليمياً ودولياً في مجال الأمن الغذائي.
وأوضح عضو مجلس السيادة،أن العالم يتطلع لسد السودان لحاجته من الغذاء، بالنظر للإمكانيات المقدرة التي يذخر بها في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والموارد الأخرى ، وأضاف” أن إختيار الأمم المتحدة لمحصول الدخن ليكون محصولاً للعام ٢٠٢٣م، ينبغي أن يكون دافعاً للقائمين على أمر الزراعة في البلاد لمضاعفة جهدهم لزيادة الإنتاج من هذا المحصول”. وأشار الى أن هذه الخطوة تؤكد أهمية القيمة الغذائية لهذا المحصول الإستراتيجي.
وأكد سيادته، ضرورة مضاعفة السودان لجهوده لزيادة إنتاجية الفدان من الدخن، بوصفه من الدول الرئيسية المنتجة له، ومن بينها الهند والصين، وذلك عبر إستخدام التقانات والآليات الحديثة، مشيداً بالمنهجية العلمية التي تتبعها وزارة الزراعة والغابات لزيادة الإنتاج والإنتاجية.
الى ذلك قال دكتور أبوبكر عمر البشرى وزير الزراعة والغابات المكلف، إن الوزارة وضعت خطة إستراتيجية لزيادة إنتاج البلاد من الدخن بإعتباره من المحاصيل الغذائية التي تعتمد عليها شرائح واسعة من المجتمع السوداني، مشيداً بإختيار الأمم المتحدة لمحصول الدخن ليكون محصولاً للعام ٢٠٢٣م، وأبان أن الموسم السابق شهد إنتاجية بلغت ٨ مليون طن من الدخن، مؤكداً عدم وجود فجوة غذائية كما يروج لها البعض. وقال إن السودان بما يمتلك من إمكانيات يمكن أن يكون في مقدمة الدول المصدرة للدخن.
وشارك في الورشة لفيف من العلماء والمهتمين بقضايا الأمن الغذائي بجانب أصحاب المصلحة من المزارعين والمنتجين.