البعد الاخر مصعب بريــر لماذا تندهش اخى الوزير من وصول اطفال المايقوما لرقم قياسي ..!

كشف الاستاذ صديق حسن فريني وزير التنمية الاجتماعية ولاية الخرطوم عن أرقام مزعجة وواقع مؤثر لاطفال المايقوما في الخرطوم العاصمة السودانية لاسيما ذوي الاحتياجات الخاصة واللذين لايجدون الأسر البديلة ما شكل صدمة صعقت الحضور الصحفي في مؤتمر بوكالة السودان للأنباء امس ..

حيث أعلن فرينى حالة وفاة لطفل و أبدى الوزير اسفه من تزايد مستمر ويومي ليصبح العدد ٣٧٦ طفل في دور الإيواء وسط تحديات أبرزها تناقص في الكفالة نتيجة لعوامل ضاغطة واقتصادية مشيرا الي ان البعض يتكفل بالأطفال الاصحاء دون المعاقين وهم أكثر حاجه للعناية والرعاية باعتبار انهم بحاجه الى مرافق دائم علاوة على انتشار المخدرات التي فاقمت من ظاهرة وجود أطفال غير شرعيين في المجتمع لافتاً إلى أن البعض من الاعاقات بسبب عمليات التخلص من الجنينن أثناء الحمل ..

ونبه فرينى إلى أن الوزارة تصرف 80٪ من ميزانيتها للدور الايوايئة على الرغم من دعم المنظمات والخيرين ، إلا أنه ناشد المجتمع بتقديم يد الدعم وذكر أيضآ دخول عناصر جديدة حيث تدفقت إعداد كبيرة للأطفال فاقدي السند مع أسر نازحة حيث تستقبل الخرطوم من ١٢٠ إلى ١٨٠ أسرة يوميا ..

وكشف فريني أن أعداد الاطفال في دار المايقوما لحماية الاطفال في تزايد مستمر ، موضحا أن العدد الحالي هو 376 طفلا بالمايقوما و31 فتاة بدار المستقبل واحدى عشر شاب بدار الحماية ،وبلغ عدد الاسر الكافلة 250 أسرة ..

وأوضح فريني أن الوزارة خصصت 811 مليون جنيها لمشروعات التنمية
وعقد الحضور حاجب الدهشة بعلمهم ان اجر الام البديلة هو تسع الف جنيه فقط .. انتهى

بعد اخير :

لم ننتهى من احتفالات عهد الفوضى الخلاقة بتفكيك قوانين حماية قيم المجتمع الفاضلة وابدالها بقوانين الانحلال الاخلاقى وحرية ممارسة شعائر عبدة الشيطان لحقوقهم الدينية التى كان يبحث عنها وزير دين حكومة الثورة بمؤتمراته الصحفية المعلومة والموثقة، حتى تفاجانا ببؤس دور ايواء حصاد الشذوذ والانحلال الاخلاقى التى قننت له دولتنا الرشيدة، وصرنا عجازين حتى عن اطعام الافواه البرئية التى نجت من جرائم الاجهاض والقتل والاعاقة داخل أرحام امهاتهم اللائى لا يرغبن فى ابن متعة عابرة، و لا حول لهن برعايته فى ظل هذه الظروف الاقتصادية القاسية التى اعجزت حتى الدولة عن ذلك فدعم الدولة الشهرى للام البديلة هو تسعة الف جنيه فقط بشهادة السيد الوزير .. فلا مكان لهؤلاء الابرياء سوى مكبات القمامة والصرف الصحى والعياذ بالله ..

بعد تانى :

لا تندهش اخى الوزير لزيادة أطفال المايقوما لهذا الرقم القياسى ، فهذا هو راس جبل الجليد فقط ، وطالما ابتلاكم الله بهذا الملف الذى لا تحسدون عليه ، اوصيك بان تكرب قاشك وتبدأ بفتح دور ايواء جديدة ، فالقادم اسوأ ، ونقول لحكومتنا الرشيدة “يداكى اوكتا ، وفوك نفخ” فشعبنا السودانى الفضل الان لا يدفع فاتورة قادته المتشاكسون حول اقتسام كعكة ومغانم السلطة وسحل الاخر وسيادة روح التشفى والانتقام بين تكتلاتهم فقط ، بل يزيد عليها بفقدان قيه واخلاقه وحاضره ومستقبله حصادا لتجارب القوانين البغيضة التى تم توضيبها بعناية لتفكيكه اخلاقيا صامولة صامولة والعياذ بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين
20 فبراير 2023م
musapbrear@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *