لا أدرى لماذا تذكرت فلم ( أفواه وأرانب ) لمحمود يس وفاتن حمامة وأنا أشاهد جماهير قحط تصفق لفولكر فى ورشة قضايا الشرق…
يومذاك صفق ياسر عرمان كأنه فى حضرة جون قرنق وصفق الواثق البرير وكأنه بين يدى الصادق المهدى وصفق أيتام التجمع الإتحادى كأنهم يستقبلون الشريف حسين الهندى
فى فلم أفواه وأرانب صفق أولاد أخت فاتن حمامة للعريس محمود يس والتفوا حول سيارته فزواجه من ( خالتهم) سوف ينتشلهم من الفقر ويضمن لهم( حق الوجبة الدسمة) و( اللبسة الناعمة ) و( الفرشة الوثيرة)
صفقت قحط لموظف اممى فى الدرجة العاشرة فقط لأنه يجرى ماء أموال النثريات فى جيوبهم ووقف ( أدروب ) يئن وحيدا( نعل مابعتونى رخيص)